دفعت حركة الشارع المصري بعدد كبير من الأسماء لخلافة الرئيس المصري حسني مبارك، المنتهية ولايته سواء في سبتمبر المقبل قانوناً، أو في أي وقت قبل هذا الموعد بحسب تطورات الأحداث.

من بين الأسماء المتداولة برزت ست شخصيات هي الأقوى والأقرب لحديث الشارع المصري وهي: نائب الرئيس ومدير الاستخبارات السابق عمر سليمان، والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي، ووصيف مبارك في انتخابات عام 2005، ومؤسس حزب الغد الدكتور أيمن نور، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ورئيس حزب الكرامة تحت التأسيس حمدين صباحي، والعالم المصري الأميركي الجنسية الحائز على جائزة نوبل الدكتور أحمد زويل.

برزت هذه الأسماء على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية لعام 2005 تقدم لها 28 شخصية لم تقبل منهم لجنة الانتخابات الرئاسية سوى عشرة أسماء خاضوا الانتخابات في 7 سبتمبر 2005، بعد استيفائهم شروط الترشيح التي حددتها تعديلات المادة 76 من الدستور، وجميعهم كانوا من رؤساء الأحزاب التي يبلغ عددها 21 حزباً، بينما استبعدت اللجنة جميع المستقلين الذين تقدموا لترشيح أنفسهم لهذه الانتخابات.

على الرغم من تداول هذه الأسماء إلا أن أياً منها لا يحظى باتفاق كامل من محركي ومفجري ثورة الخامس والعشرين من يناير، ومع هذا تبقى الأمور رهينة التعديلات الدستورية والشروط التي سيتم وضعها كضوابط لمن يتقدم لسباق الرئاسة.