بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان في دمشق أمس، تطورات الأوضاع المتسارعة في المنطقة العربية, إضافة إلى مواضيع إقليمية ودولية وثنائية.
وكان إردوغان ونظيره السوري محمد ناجي عطري ، وضعا أمس حجر الأساس لمشروع سد الصداقة على نهر العاصي، الذي يمر عبر البلدين. ويهدف المشروع الذي تبلغ طاقته التخزينية 115 مليون متر مكعب، إلى تنظيم مجرى النهر ودرء الفيضانات عن القرى والمزارع والأراضي والمحاصيل الزراعية بما يحقق الفائدة المشتركة للجانبين والاستفادة من المياه التي سيتم تخزينها في بحيرة السد في ري الأراضى الزراعية الواقعة على جانبي مجرى النهر وزيادة رقعة المساحات المروية".
ويبلغ طول جسم السد 580 مترا وارتفاعه 14,5 مترا، ويهدف أيضا إلى توليد الطاقة الكهربائية وإقامة المنشآت السياحية على ضفاف بحيرة السد، وجذب المشاريع والاستثمارات السياحية وتحسين الثروة السمكية إضافة إلى تنمية المناطق الحدودية وتطويرها اقتصاديا وخلق فرص عمل جديدة أو بديلة لأهالي المنطقة من الجانبين.