ترأس الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل اجتماعا لمجلس إدارة اللجنة أمس.
وأوضح الأمير نواف أن المجلس ناقش مشاركة المملكة في كامل الدورات السابقة وكذا المشاركات المستقبلية، وقال" فيما يتعلق بالدورات التي سبق المشاركة فيها ومنها دورة الألعاب الرياضية الآسيوية الـ16 في الصين، نوقش ما تحقق فيها، ونظرا لعدم وضوح العديد من النتائج وحرصا على أن تكون المحاسبة دقيقة فقد تم تكليف الأمين العام للجنة الأولمبية وعدد من الخبراء من وكالة الشؤون المالية، ووكالة شؤون الرياضة واللجنة الأولمبية وكل من تستدعي الحاجة تواجدهم بالاجتماع مع رؤساء أو نواب الرئيس والأمين العام ومدير المنتخبات لكل اتحاد، وضم نتائج تلك الاجتماعات للتقارير المقدمة مسبقا لاستخلاص النتائج والخروج بتصور موحد عن أوضاع الرياضة والرياضيين في الاتحادات".
وأضاف" فيما يتعلق بالمشاركة في دورة الألعاب الخليجية في البحرين والدورة الرياضية العربية بقطر ودورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، فقد تم وضع خطة متكاملة لكل مرحلة على حدة".
وبيّن أن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن، تعتمد على التأهيل وسيكون هناك برنامج خاص لذلك من خلال برنامج الصقر الأولمبي لجميع الرياضيين المميزين المتوقع لهم التأهل إلى الدورة، حيث سيقوم برنامج الصقر الأولمبي برعاية هؤلاء الأبطال بشكل متكامل، مشيرا إلى أن المجلس قد حدد الاتحادات التي سيشرف عليها برنامج الصقر الأولمبي وصنفها إلى فئات، وتم تشكيل لجنة لها تحت مسمى لجنة الإعداد وتأهيل الرياضيين المميزين برئاسة إبراهيم القناص، وعضوية المستشار الأولمبي ستيف روش وعلي عون الغامدي وممثل لكل اتحاد، وتقوم اللجنة بالاستعانة بمن تراه من ذوي الخبرة والكفاءة.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية أن مجلس الإدارة وضع آلية مناسبة لمحاسبة الاتحادات السعودية حسب نتائجها وحسب ما تسمح به الأنظمة.