أكدت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر أنها لن ترشح أحدا من أعضائها للرئاسة ، معلنة قبولها الحوار "إذا كان جادا منتجا مخلصا يبتغي المصلحة العليا للوطن".
وقالت الجماعة في بيان "إن الإخوان المسلمين يؤكدون على ما سبق أن أعلنوه بأنهم ليسوا طلاب سلطة ولا منصب ولا جاه ، ومن ثم فلن يرشحوا أحدا منهم للرئاسة، ولن يزاحموا أحدا". وأوضح البيان أن الإخوان المسلمين "إنما هم هيئة إسلامية جامعة تعمل على تحقيق الإصلاح الشامل في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بكل وسائل التغيير السلمي الشعبي المتدرج ، وتسعى لاستعادة الشعب لسيادته وحقوقه وتحترم إرادته واختياراته". وأضاف البيان "نقبل الحوار إذا كان جادا منتجا مخلصا يبتغي المصلحة العليا للوطن، شريطة أن يتم في مناخ يحقق إرادة الجماهير ومطالبها، وأن يكون حوارا متكافئا بهدف التوافق حول طريقة الخروج من الأزمة العنيفة التي أوصلنا إليها النظام، وعلى أن يبدأ النظام في الاستجابة لمطالب الجماهير، وبمشاركة جميع الأحزاب والقوى السياسية والشعبية، وإعلان ذلك في إطار وثيقة تحدد كل الخطوات الزمنية لتنفيذها".