أدى سوء تنفيذ مشاريع المياه بمحافظة ضمد بمنطقة جازان إلى عرقلة حركة سير السيارات وتعرضها للتلفيات، بسبب الحفريات المنتشرة في كافة أحياء المحافظة.

وأشار المواطن حسن الحازمي إلى أنه يتوجب على المسؤولين بفرع المياه وضع أغطية واقية طالما هناك نية في تأخر تنفيذ المشاريع للحد من خطورة الحفر التي أعاقت حركة سير السيارات، وألحقت بها أضرارا كبيرة، مفيدا بأن الأهالي لم يجدوا حلا لدفن تلك الحفر إلا بردمها ببقايا ومخلفات الأسفلت القديمة.

وقال حافظ الحازمي: إننا نخشي على سياراتنا لأننا نقوم بصيانتها بأنفسنا وندرك مدى الأضرار التي لحقت بها.

وأوضح عمدة محافظة ضمد فواز بن علي الحازمي أن عددا من الأهالي تقدموا بشكوى لمحافظ ضمد مطالبين فيها بوضع حد لمعاناتهم ومخاطبة الجهات المعنية بتعثر مشاريع المياه والذي بدوره رفعها لأمير جازان.

وأضاف علي زكري: أن ضرر المشاريع المتعثرة لم يقتصر على إعاقة سير السيارات فحسب، بل أصبح يشكل خطورة على المارة من النساء والأطفال وخصوصا عند هطول الأمطار.

من جهته أكد رئيس بلدية محافظة ضمد المهندس علي الساحلي أن مواقع انتشار الحفريات بسبب تعثر مشاريع المياه، مشيرا إلى أنه يتوجب على المشرفين على تلك المشاريع إلزام المقاولين بعدم الانتقال إلى موقع آخر إلا بعد الانتهاء من ردم حفريات الحي الأول، وذلك حسـب الاتفاق المبرم بين البلدية والميـاه.

وأشار الساحلي إلى أن بلدية المحافظة لم تتسلم الجزء الأول من المشروع بسبب السفلتة الخاطئة له، مضيفا: أنه تمت مخاطبة مدير فرع المياه بالمحافظة عمر موكلي بشأن تأخر تنفيذ المشاريع، حيث أفاده بأنه سيتم تكليف مقاول آخر لتكملة المشاريع المتعثرة.

وأرجع محافظ ضمد محمد بهلول سبب تعثر مشاريع المياه بالمحافظة إلى خلاف قائم بين فرع المياه والمقاول المتعهد بتنفيذ مشاريع المياه. مشيرا إلى أن هناك جهودا حثيثة للمحافظة في مخاطبتها للمسؤولين بالمياه لتسليم مشاريعها إلى مقاول آخر ذي كفاءة عالية وعدم الاعتماد على المقاول الأول كي لا يستمر تعثر المشاريع.

من جهتها كررت "الوطن" الاتصال بالمدير العام للمياه المهندس حمزة قناعي، وبمدير الفرع بالمحافظة عمر موكلي للوقوف على سبب تعثر المشاريع إلا أنه لم يتم الرد.