تظاهر نحو ألف شخص أمس في عمان تلبية لدعوة حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن، أمام مبنى رئاسة الوزراء مطالبين بالإصلاح قبل أن يتوجهوا إلى السفارة المصرية في عمان تضامنا مع "ثورة" شعب مصر.
وتظاهر نحو 400 شخص أمام مبنى رئاسة الوزراء في عمان وهم يهتفون "الإصلاح والتغيير هذا مطلب الجماهير"، و"بدنا قانون انتخاب، يرضي الشيب والشباب"، و"لا بخيت (معروف البخيت رئيس الوزراء المكلف) ولا سمير (سمير الرفاعي رئيس الوزراء السابق) الشعب يطالب بالتغيير".
وبعد ذلك سار هؤلاء إلى أمام مبنى السفارة المصرية في عمان على بعد أقل من كيلومتر حيث انضم إليهم 600 متظاهر آخرون للتعبير عن التضامن مع "ثورة" شعب مصر.
وقال المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد "نسير في هذه المسيرة الجماهيرية وقوفا إلى جانب ثوار مصر الأباة". وأضاف "حيا الله شعب مصر وبارك الله ثورته، وقفتنا اليوم للتهنئة بهذا الإنجاز الذي سيتحقق بإذن الله تعالى".
وتأتي هذه التظاهرة بعد يوم واحد من لقاء جمع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع قياديي الحركة الإسلامية ووصف بـ "إيجابي" و"صريح". وقالت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن في بيان نشر ليل الخميس الجمعة على موقعها الإلكتروني بعد اللقاء، إن "اللقاء كان صريحا وواضحا" مشيرة إلى أنه تناول خصوصا الإصلاح السياسي وإجراء "تعديلات دستورية".
وتأتي تظاهرة أمس في إطار سلسلة من النشاطات الاحتجاجية السلمية التي قامت بها الحركة مؤخرا مطالبة بالإصلاح الشامل.