هناك لوائح في وزارات وجهات؛ لو تم تفعيلها لأدى ذلك إلى نقلة نوعية في أمور شتى، مثل (لائحة المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب)، وكان تابعا لوزارة المعارف سابقا، هذا يعني أن هناك رؤية مستقبلية منذ سنوات.
إن لائحة مثل هذه لا تحتاج إلى إعادة دراسات وبحوث، ربما فقط أن يوكل أمر هذا المجلس إلى جهة أخرى من باب الاختصاص.
منذ سنوات أعلن أن هذا المجلس سيتم ربطه بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وسيتم الرفع للمقام السامي للموافقه عليه، ثم كان صمت مطبق، فلم يتكرر طرح أي خبر بشأنه، وسبق أن تساءلت عن هذا المجلس، الذي سيكون في حال تفعيله إنجازا يضاف لإنجازات أخرى لصالح الثقافة في كل أوجهها، ولست أدري هل كان له دور ونشاط عند إحداثه ثم توقف؟ وماذا ورد في تنظيم لوائحه أو الهيكل التنظيمي له؟
إن من سعى وعمل عليه حتى ولو بفكرة فله كل التقدير، ولا أشك أن إعادة تفعيله ستحرك الساكن في المجالات التي استحدث من أجلها، وقد يكون مرجعية قوية، ويجب إعادة دراسة لوائحه لتواكب الوضع الحالي، فربما أدى ذلك إلى حراك ثقافي مؤسسي، وهذا يعني أن لدينا لوائح فقط تحتاج للتفعيل، ربما في نواح مختلفة من شؤون الوطن.
في كثير من الجهات فقط توضع اللوائح فوق المكتب وليس بالداخل. وتحية لكل من صاغ لائحة قصد بها تقدما وإنجازا من المسؤولين السابقين واللاحقين، وبانتظار المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب ليتحدث عن نفسه.