أعلن الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة محمد بن عبدالعزيز العقيل أنه تمت إعادة 2335 طالبا من أبناء المملكة الدارسين بمصر إلى أرض الوطن بأمان تام، ولم يتبق سوى عدد قليل يتم تأمين عودة الراغبين منهم.
وأكد العقيل في تصريح إلى "الوطن" أن جميع الطلبة السعوديين بمصر بخير ولم يصب أحد منهم بسوء وأن الملحقية على تواصل دائم معهم من خلال غرفة الطوارئ التي شكلتها بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، وهناك ثلاث نقاط تتبع غرفة العمليات الأولى في الملحقية، والثانية في فندق جي دابليو ماريوت القريب من مطار القاهرة، والثالثة في مطار القاهرة.
وأوضح العقيل أن عددا كبيرا من الطلاب الدارسين بمصر (إجمالي عدد الدارسين 6 آلاف طالب) كان قد عاد إلى المملكة قبل الأحداث نظرا لأنهم في إجازة منتصف العام الدراسي. لافتا إلى أن طلاب سنة الامتياز بكليات الطب سوف يستمرون في مصر نظرا لارتباطاتهم بالمداومة في المستشفيات ضمن برنامجهم الدراسي في تلك الفترة وأنهم في أمان تام ولم يتعرض أحد منهم لأي سوء، والملحقية على تواصل دائم معهم.
من جانبه قال رئيس الشؤون الإعلامية بالسفارة السعودية بالقاهرة، حسن البحيري "إن غرفة الطوارئ بالسفارة تعمل على مدار الساعة لتأمين عودة الرعايا السعوديين إلى المملكة.