قال رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للتربية الخاصة "جستر" الدكتور عبدالله الوابلي، إن المملكة بحاجة لمزيد من المختصين في مجال التربية الخاصة، مبينا أن النسب العالمية لفئات التربية الخاصة تتراوح بين 10% للمجتمعات المتقدمة، و12% للدول النامية في المجتمعات المدرسية.
وأكد أنه حالياً يقوم بالتعاون مع اللجنة التأسيسية لـ"جستر" على إشهار الجمعية، عن طريق جهود ذاتية وتطوعيه، يقوم بها طلاب الدراسات العليا في كلية التربية بجامعة الملك سعود، من خلال نشر إعلان الدعوة لعضوية الجمعية، عن طريق المواقع الإلكترونية والمنتديات، مبيناً أن الجمعية في طور الإشهار حالياً.
وأضاف الوابلي أن عدد طلاب فئات التربية الخاصة في المملكة يتراوح بين 45 و47 ألفاً، مشيراً إلى أن العدد قليل بالنظر إلى النسب العالمية، موضحاً أن ما يُخدم حالياً سبع فئات فقط من التربية الخاصة، وتبقى خمس فئات غير مخدومة.
وجاء إعلان الجمعية لراغبي الانتساب من خلال الاتصال بقسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود بالدرعية "للرجال" وبعليشة "للسيدات"، على أن تنطبق عليهم شروط الجمعية، والتي جاءت وفق المادة الرابعة في لائحة الجمعيات العلمية بالجامعات السعودية، والتي نصت على أن يكون العضو حسن السيرة والسلوك، وأن يدفع رسوم العضوية "200 ريال"، وأن توافق اللجنة التأسيسية على طلب العضوية، ويكون مختصاً في إحدى مجالات الخدمات المساندة ذات العلاقة بالتربية الخاصة، وحاصل على شهادة جامعية، وأن يكون مقيما بالمملكة.
وسينتهي التسجيل في الجمعية قبل يوم واحد من اجتماع الجمعية العمومية، الذي سيعقد في 16 ربيع الأول 1432 بعد صلاة المغرب في كل من مبنى الدرعية بجامعة الملك سعود قاعة 7أ، وللنساء في قاعة خديجة بنت خويلد بعليشة.