ألقت قوات الأمن الأفغاني القبض على 3 أفغان متورطين في سلسلة هجمات تخريبية، تلقوا تدريبات داخل الأراضي الإيرانية، وأقروا أثناء التحقيقات معهم بتورطهم في أعمال إرهابية في الجنوب الأفغاني.

وصادرت السلطات الأمنية من الموقوفين ألغاما يتحكم فيها عن بعد، إضافة إلى متفجرات إيرانية الصنع.

وقال مدير مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية سيد عبدالغفار سيد زاده: إن المجموعة الموقوفة أقرت أثناء التحقيق معها بأنها تلقت تدريبات على أيدي مدربين إيرانيين في منطقة "بهرامجة" من مدينة "زاهدان" الإيرانية ثم أرسلوا إلى أفغانستان للقيام بأعمال إرهابية ضد القوات الأمنية والأجنبية.

ونقل المسؤول الأفغاني عن المحتجزين الثلاثة تورطهم في التفجيرات ونصب الكمائن والهجمات المختلفة في مدينة زرنج مركز ولاية نيمروز وعدد من مديرياتها المحاذية للحدود مع إيران.

إلى ذلك، لقي جنديان من الجيش الأفغاني مصرعهما وأصيب اثنان بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية للجيش أمس في منطقة "باباجي" في ولاية هلمند.

على صعيد آخر، أشاد ممثل البيت الأبيض في منظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور رشاد حسين (من أصل هاييتي) الذي يواصل مباحثاته حاليا مع المسؤولين الأفغان وممثلي المجتمع المدني وعلماء الدين بإعادة دور المنظمة في حل الأزمة الأفغانية.

وأكـد حسين أن بإمكان المنظمة أن تلعـب دورهـا في إعادة الاستقرار والثبات في أفغانستان. وقام حسين بزيارة ميدانية إلى مدينـة قندهار معقل طالبان سابقا ضمن زيارته الثانية لأفغانستان منذ توليه هذا المنصب، وأجـرى هناك مباحثات مع الزعماء المحليين وعلماء الدين والوجهاء في المدينة، وناقش معهم سبل إعادة الاستقرار والسلام في ضوء المصالحة الوطنية في هذا البلد.