تبدأ مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية استقبال الطالبات مع بداية الفصل الدراسي المقبل.
وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل أن المرحلة الأولى تشمل انتقال الأقسام العلمية بالبطحاء، وطالبات السنة التحضيرية والبالغ عددهن نحو 6 آلاف طالبة.
وقال مدير الجامعة لدى تفقده مقر مدينة الطالبات أمس: إن المدينة ستستوعب أكثر من 40 ألف طالبة، وإن تكلفتها تجاوزت ثلاثة مليارات ريال. مؤكدا أنها جهزت بأحدث الوسائل والتقنيات الحديثة، وروعي في تصميمها الخصوصية التامة للطالبة، كما زودت المباني بأجهزة إلكترونية تحدد وقت دخول ولي أمرها لحظة خروجها من الجامعة، وبتجهيزات وتقنيات تمكن من نقل المحاضرات والفعاليات من الأقسام الرجالية لأقسام الطالبات، ومواقف تتسع لقرابة 650 حافلة في وقت واحد، و3 آلاف سيارة لأولياء الأمور مزودة بصالات لتفويج الطالبات مما يسهل حركة المرور.
وأضاف: أن الجامعة ستنتهي خلال أشهر من إسكان أعضاء هيئة التدريس والمتمثل في 65 فيلا وألف شقة. مشيرا إلى أن تأثر المعهد العلمي بجدة من جراء السيول التي هطلت على جدة مؤخرا، جاء محدودا وتمت معالجته.من جانبه، بين المستشار، المشرف العام على الشؤون الفنية المهندس محمد بن عبدالعزيز الجريان، أن المدينة الجامعية للطالبات تشغل الجزء الغربي من الجامعة الذي تبلغ مساحته أكثر من 600 ألف متر مربع، محاطة بأربعة طرق رئيسة، وتشتمل هذه المنطقة على عدة مبان تعليمية والمبنى المركزي الذي يضم بهو الطالبات والمباني التعليمية المساعدة والخدمات. وبين أنه روعي في تصميم المباني توفير الخصوصية التامة للطالبات، كما هُيئت بجميع الوسائل الحديثة لتوفير البيئة التعليمية المثالية. موضحا أنه تم ربط المنطقة التعليمية للطالبات بالمنطقة التعليمية للطلاب من خلال شبكة اتصالات إلكترونية تُيسر نقل المحاضرات وجميع الفعاليات والأنشطة.