أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس منخفضا 63.93 نقطة عند مستوى 6358.03 نقطة بتداولات بلغت قيمتها أكثر من 4 مليارات ريال.

وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 183 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 87 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 14 شركة ارتفاعا في قيمتها، فيما سجلت أسهم 116 شركة انخفاضا في قيمتها .

وكانت أسهم شركات المملكة والبحر الأحمر والجوف الزراعية والفرنسي وزجاج وساب هي الأكثر ارتفاعا، أما أسهم شركات اكسا والدرع ومعدنية وساب تكافل وسوليدرتي واللجين فكانت الأكثر انخفاضا في تعاملات أمس.

كما كانت أسهم شركات سابك وكيان والإنماء وزين والراجحي واتحاد اتصالات هي الأكثر نشاطا بالقيمة، أما أسهم شركات زين والإنماء وكيان وسابك ومعادن والكهرباء فكانت الأكثر نشاطا بالكمية في التداولات .

في سياق متصل أغلقت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط متباينة بعدما أدت الاضطرابات في مصر إلى استئناف الإقبال على البيع في تعاملات متقلبة.

وقال طارق لطفي رئيس إدارة أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "أرقام كابيتال" "الجميع يتابعون ما يجري في مصر وتحاول السوق التعرف على مستوى يكون منطقيا بالنسبة لما يحدث في مصر وعواقبه على المنطقة."

وستغلق البورصة المصرية اليوم للجلسة الثالثة على التوالي. غير أن أسواق الشرق الأوسط هوت هذا الأسبوع حيث سجلت كل من أسواق السعودية ودبي وأبوظبي وسلطنة عمان وقطر أكبر خسائر يومية في 8 أشهر على الأقل. ورغم أن بعض الأسهم تخلت عن بعض خسائرها فإن من المتوقع استمرار التقلبات.

وأغلق مؤشر دبي منخفضا 0.6 % إلى أدنى مستوى في 21 أسبوعا لترتفع خسائره إلى 4.9 % في جلستين بعدما خسر سهم إعمار العقارية 1.9 % ودريك آند سكل 1.5 % وارابتك 1.2 % .

وزاد مؤشرا الأسهم في أبوظبي وسلطنة عمان 1% و1.6 % على الترتيب إلا أن الثقة في السوقين لا تزال هشة.

وقال عادل نصر من المتحدة للأوراق المالية في مسقط "إذا تدهورت الأوضاع في مصر فستتسارع وتيرة مبيعات الأجانب بالمنطقة."

وزاد المؤشر الكويتي 0.6 % ليعوض بعض خسائر أول من أمس التي بلغت 1.8 %.

وقال المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية في الكويت ناصر النفيسي إن من المستبعد أن تمتد الاضطرابات في مصر إلى منطقة الخليج.

وأضاف "الوضع السياسي في الكويت وباقي الخليج مختلف تماما عنه في مصر.

وارتفع سهم زين 2.8 % بعدما قدمت شركة المملكة القابضة عرضا لشراء أصول الشركة في السعودية مما يمهد الطريق أمام مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) لإنجاز استحواذها على زين.