أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، أن اللجنة الوزارية المعنية بمواجهة ما تعرضت له مؤخرا محافظة جدة من أضرار نتيجة هطول الأمطار الغزيرة عليها، سوف تعمل على تقصي الحقائق والتعرف عن كثب على جوانب الإهمال والتقصير منعا لتكرار ما حدث من أضرار في الأنفس والممتلكات إلى جانب تحديد المقصرين في أداء واجباتهم لينال كل مقصر جزاءه الرادع دون تهاون.
وشدد سمو النائب الثاني خلال ترؤسه اجتماع اللجنة مساء أمس في الرياض، على عظم المسؤولية الملقاة على عاتق هذه اللجنة تجاه إنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه بشكل عاجل من خلال توفير كافة التعزيزات اللازمة للحد من تلك الأضرار وتقديم العون والمساعدة للمتضررين وتخفيف معاناتهم وتعويضهم جراء ما لحق بهم من خسائر جسيمة.
إلى ذلك، تم تسليم جثامين 3 من المتوفين نتيجة أمطار وسيول جدة إلى ذويهم، فيما تبقت 7 جثامين لم تنته إجراءاتها.
وأوضح مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بمحافظة جدة اللواء محمد القرني لـ"الوطن"، أن عدد الأسر التي تم إيواؤها وصل إلى 4 آلاف و350 أسرة، فيما أعرب أهالي حي السامر عن مخاوفهم من انهيار السد الاحترازي الذي أنشأته الأمانة فوق الحي، وبدأت مياهه تتسرب، بينما أكد المركز الإعلامي لأمانة جدة في بيان أمس، أن مضخات سد السامر تعمل بكامل طاقتها، وتقوم بتفريغ نحو 140 ألف متر مكعب يومياً عن طريق 7 مضخات.
فيما أصبح "التاريخ" في المنطقة التاريخية بجدة على وشك الانهيار والمعالم الجميلة بدأت تختفي تدريجياً غير المنازل التي سقطت بفعل الأمطار.
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، أنه سيتم العمل على تقصي الحقائق والتعرف على جوانب الإهمال والتقصير في الأمطار الغزيرة التي هطلت على جدة الأربعاء الماضي، منعا لتكرار ما حدث من أضرار في الأنفس والممتلكات، إلى جانب تحديد المقصرين في أداء واجباتهم لينال كل مقصر جزاءه الرادع دون تهاون.
جاء ذلك خلال ترؤسه مساء أمس في مكتبه بالرياض اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بإنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حيال مواجهة ما تعرضت له مؤخرا محافظة جدة من أضرار نتيجة هطول الأمطار الغزيرة عليها وما واكب ذلك من خسائر جسيمة أدت إلى الكثير من الأضرار الخطيرة على الإنسان والمكان.
وفي مستهل الاجتماع أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز على عظم المسؤولية الملقاة على عاتق هذه اللجنة تجاه إنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه، بشكل عاجل من خلال توفير كافة التعزيزات اللازمة للحد من تلك الأضرار وتقديم العون والمساعدة للمتضررين، وتخفيف معاناتهم وتعويضهم جراء ما لحق بهم من خسائر جسيمة.
وأشار إلى أن هذه اللجنة قد باشرت مهماتها فور صدور التوجيه السامي كلٌ فيما يخصه، وأن هذا الاجتماع يأتي لتقويم ما توفر من معطيات وحقائق حيال التعامل مع أوضاع محافظة جدة وما لحق بها وساكنيها من أضرار، ومتابعة جهود الجهات المعنية بإزالة آثار كارثة الأمطار بأقصى سرعة ممكنة من خلال عمل دؤوب متواصل ليلا ونهارا، إضافة إلى التحديد الدقيق لأسباب ومسببات تفاقم الأضرار التي لحقت مؤخرا بهذه المحافظة واستكمال جوانب هذا الموضوع من خلال الوقوف ميدانيا على واقع ما تعرضت له محافظة جدة خلال الزيارة الميدانية المزمع القيام بها الثلاثاء.
وأوضح الأمير نايف أن ذلك يأتي وصولا إلى تقديم تصور شامل لما يجب القيام به في كافة المجالات، وبما يحد من تكرار ما حدث مستقبلا، وتحديد آليات تنفيذ ومتابعة ذلك ورفع تقارير فورية لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه بهذا الشأن أولا بأول.
حضر الاجتماع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، ووزير المياه والكهرباء الدكتور عبدالله الحصين، ووزير الصحة بالنيابة الدكتور يوسف العثيمين، ومدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري.