يرصد الباحث إسلام محمد عبدالخالق قاسم مسيرة الدبلوماسية المصرية مع القضية الفلسطينية في كتابه الصادر أخيراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بعنوان "الدبلوماسية المصرية وقضية فلسطين في الفترة من عام 1937 حتى عام 1949". وتأتي أهمية الفترة التي يرصدها الكتاب من كثرة القضايا والمشكلات في عالمنا المعاصر التي كانت - بحسب الباحث - نتيجة لأحداث مضت. ولا تهدف الدراسة لفهم السياسة الخارجية المصرية ومتابعة نشاطها في تلك الفترة فحسب بل إلى الكشف أيضا عن المواقف العربية والإسلامية والعالمية تجاه قضية فلسطين.

الكتاب مقسم إلى خمسة فصول تناول فيها المؤلف دور الدبلوماسية المصرية تجاه قضية فلسطين ومواقف الحكومات المصرية المختلفة تجاه هذه القضية ،وكذلك إبراز أدوار ومواقف بعض الشخصيات المصرية أثناء دفاعهم عن قضية فلسطين، كما أظهر المؤلف مواقف الكثير من دول العالم المختلفة تجاه القضية الفلسطينية وخاصة أثناء عرضها على عصبة الأمم عام 1937 والأمم المتحدة عام 1947.