ربما لم يستفد مستثمر الطاقة البارزالملياردير ت. بوني بيكنز من طفرة أسعار السلع الأولية العام الماضي لكن المراهن القديم على ارتفاع الأسعار يتوقع مزيدا من المكاسب في أسعار النفط التي تقترب حاليا من مستوى 100 دولار للبرميل.
وفي سوق قال إنها تذكر على نحو متزايد بعام 2008 يتوقع بيكنز أن يصل النفط إلى 120 دولارا هذا العام في موجة صعود قد تساعد على إنعاش صندوق التحوط الذي يديره بعدما تكبد خسارة بلغت 15 % في 2010.
وقال إن فائض الطاقة الإنتاجية العالمي ينكمش إلى مستويات تبعث على القلق بما لن يسمح لمنظمة أوبك بسرعة تلبية الطلب مما يعني أن الأسعار سترتفع بدرجة ستوقف زيادة استهلاك النفط.
وقال بيكنز (82 عاما) "الوضع يشبه عام 2008 فالإمدادات الزائدة المتاحة في هذه السوق قد تكون أقل من مليون برميل يوميا في الوقت الحالي."
ولم يسهب في تصريحه بأن فائض الطاقة العالمية قد يكون أقل من مليون برميل يوميا وهو رقم هزيل في عالم يستهلك أكثر من 88 مليون برميل يوميا لكنه أقر بأن "أناسا كثيرين يعتقدون أنه أقرب إلى أربعة ملايين."
وقال "سترى 100 دولار هذا الربع وسيرتفع أكثر ليصل إلى 120 دولارا أو أكثر هذا العام .. من الضروري أن يصل السعر إلى 120 دولارا على الأقل كي تبدأ الأسعار في قتل الطلب."
وبالمقارنة يتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم الأسبوع الماضي 90.40 دولارا للبرميل في المتوسط للخام الأميركي هذا العام.
و كان خام برنت في لندن سجل أعلى مستوى في 28 شهرا عند 99.74 دولارا للبرميل أول من أمس حيث أوقدت الاضطرابات في مصر شرارة مخاوف من تفشي عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. وصعد الخام الأميركي أكثر من 4% ليتحدد سعر التسوية عند 89.34 دولارا للبرميل.