أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس اتصالاً بالرئيس المصري محمد حسني مبارك اطمأن خلاله على الأوضاع في مصر الشقيقة. وقال خادم الحرمين "إن مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة، والمملكة شعباً وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق".

وقد طمأن الرئيس مبارك خادم الحرمين الشريفين على أن الأوضاع مستقرة وما شاهده العالم لا يخرج عن كونه محاولات لفئات لا تريد الاستقرار والأمن لشعب مصر بل تسعى لتحقيق أهداف غريبة ومشبوهة.




أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس اتصالاً بالرئيس المصري محمد حسني مبارك اطمأن خلاله خادم الحرمين الشريفين على الأوضاع في مصر الشقيقة. وقال خادم الحرمين "إن مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة". والمملكة شعباً وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق.

وقد طمأن الرئيس مبارك خادم الحرمين الشريفين على أن الأوضاع مستقرة وما شاهده العالم لا يخرج عن كونه محاولات لفئات لا تريد الاستقرار والأمن لشعب مصر بل تسعى لتحقيق أهداف غريبة ومشبوهة، لكن مصر وشعبها عازمون على ردع كل من تحاول أن تسول له نفسه استغلال مساحات الحرية لأبنائها وبناتها وأنها لن تسمح لأي كان أن يغرر بهم أو أن يستخدمهم لتحقيق أجندات مشبوهة وغريبة الطعم والرائحة. وتمنى خادم الحرمين أن يحفظ الله مصر وشعبها الشقيق واستقرارها ووحدتها لتواصل دورها التاريخي مع أشقائها العرب والمسلمين.