عندما يكون لك إنسان غال على قلبك في أملج لا تهديه (الورد) للتعبير له عن حبك بل تهديه (شمعة) كي يرى في الظلام الدامس، نعم فانقطاع الكهربا صار أمرا لابد منه, من يتحمل الخسائر من تلف الأجهزة الكهربائية من الثلاجات والمكيفات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية؟ بلد فيه جميع معالم المجتمع المتحضر والمتقدم بعشرات السنين ولكن تصدمك شركة الكهربا وهي ترجعك للوراء عشرات السنين وبكل برودة والضحية المواطن، سؤال أطرحه على المسؤولين في شركة الكهرباء لماذا التأخير بإيجاد الحلول؟ واقتراح أقترحه عليهم بإعطاء (شمعة) مع كل فاتورة لكل منزل في أملج، ففي فترة الانقطاع حتى لو كانت عشر دقائق وهناك مريض جاء وقت دوائه وهو لا يرى نفسه فكيف يرى علبه صغيرة فيها مجموعة من الدواء ولم يأخذ دواءه بوقته وأصيب بمضاعفات فمن سبب هذه المضاعفات لهذا المريض؟ أتمنى التفكير بحالة هذا المريض، لا أطلب عشر دقائق بل عشر ثوان من التفكير وهي جديرة بحل المشكلة، سؤال يطرح نفسه هل تكدس الأجهزة الكهربائية أمام محلات التصليح من فراغ؟ بل من تكرار انقطاع الكهرباء والسبب شركة الكهرباء، أيها المسؤول في شركة الكهرباء أجبني بصراحة هل تنقطع عنك وعن أسرتك الكهرباء؟