عصفت احتجاجات ألوف المصريين بالبورصة لتغرق الأسهم في خسائر غير معتادة منذ سبتمبر 2008 ولتفقد السوق 67 مليار جنيه (11.45 مليار دولار) من قيمتها خلال ساعات.
وهوى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أكثر من 9.5 % فيما هبط المؤشر الثانوي أكثر من 15 %.
وأوقفت البورصة المصرية التداولات لمدة 45 دقيقة في أول خطوة من نوعها منذ عام 2006.
وقال هشام ترك مدير العلاقات العامة بالبورصة "الإيقاف يأتي بعد الانخفاضات الحادة التي شهدتها الأسهم والمؤشرات منذ جلسة أول من أمس".
وبعد العودة للتداولات بلغت خسائر المؤشر الرئيسي منذ أمس أكثر من 16 %والمؤشر الثانوي أكثر من 25 % لتفقد القيمة السوقية 67 مليار جنيه في أواخر جلسة أول من أمس وخلال تعاملات أمس.
وانخفض سهم اوراسكوم تليكوم 8.9 % إلى 3.60 جنيهات وفقد سهم البنك التجاري الدولي 11.3 % إلى 35.51 جنيها فيما نزل سهم أوراسكوم للانشاء 12 % إلى 224 جنيها.
وهوى سهم المجموعة المالية - هيرميس 13 % إلى 27.07 جنيها وسهم حديد عز 15 % إلى 15.6 جنيها وسهم طلعت مصطفى 18 % إلى 6.15 جنيهات.
وهبط سهم القابضة الكويتية 14.5 % إلى 1.25 دولار وأسمنت سيناء 15.7 % إلى 42.41 جنيها.
ونزل سهم المصرية للمنتجعات 16 % إلى 1.52 جنيه وسوديك 21 % إلى 75 جنيها والقلعة 19 % إلى 6.70 جنيهات.
وعن وقف تعاملات أمس قال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونير لإدارة صناديق الاستثمار "قرار سليم ولكنه متأخر. كان لابد أن يتخذ أول من أمس. لابد من إلغاء العمليات التي تمت على الأسهم خلال اليومين الماضيين".
وقال عيسى فتحي العضو المنتدب لشركة المصريين في الخارج لإدارة المحافظ المالية "لابد أن توقف الجلسة حتى خروج قرار رئاسي يقول لنا ماذا يحدث بالبلاد.الوضع خطير جدا. لابد من إجراء سياسي سليم. يجب التدخل. أموال المصريين أخذت في التبخر." وتابع "لابد أن يقول أحد للمستثمرين ماذا يحدث بأكبر بلد عربي".