في ظاهرة وصفها مختصون بالغريبة، سجلت جدة حدثا فريدا يضاف إلى كارثة سيول الأربعاء، حيث ظهرت أعداد هائلة من الأسماك الملونة في بحيرات شكلتها السيول الناتجة عن الأمطار التي ضربت مدينة جدة أول من أمس.

ورصدت "الوطن" أسراب الأسماك ومحاولة سكان شرق الخط السريع اصطياد أكبر كمية، إضافة لتجمع عدد من الأطفال في مشهد ينم عن البراءة ، يحملون أوعية لجمع أكبر عدد من الأسماك التي تسبح في مياه شرق الخط ومجرى السيل. وقال مستشار رئاسة الأرصاد وحماية البيئة البروفسور فهد تركستاني، إن هذه الظاهرة من الغرائب وترجع إلى احتمالين، الأول أن تكون هذه الأسماك سبحت للسطح من المزارع القريبة من خط الشرق وطفت فوق سطح المياه السائلة المنطلقة من سيول جدة والتي اختلطت بمياهها، والاحتمال الثاني "وهو قائم على الشك" بأن تكون هناك مزارع غير مرخصة يستخدمها الوافدون لتوليد الأسماك كما حدث سابقا في بحيرة المسك، محذرا السكان من تناول تلك الأسماك المختلطة بماء الصرف الصحي والسيول.

ومن جهته حذر استشاري الأمراض الوبائية الدكتور محمد السيد، من تناول هذه الأسماك لما تحتوي على فيروسات وأجسام دقيقة ملوثة وأجسام دقيقة قد تضر بالصحة وتتسبب في نزلات معوية أو تسمم.