تحسنت حالة ضحية "الإثيلين" حسن مهدي السدرة، الصحية واستعاد معنوياته إثر تعرّضه لأضرار شديدة بعد تسرّب الغاز في وجهه في ميناء الدمام قبل أيام.

وأوضح السدرة إلى"الوطن"، أن الطبيب المعالج والمشرف على حالته تحدث معه بكلمات فيها من التفاؤل الشيء الكثير، وذلك بعد أن بدأ بإزالة جزء من الجلد المحترق من وجهه تمهيداً لإزالته بالكامل حتى يتجدد مرة أخرى و تزول آثار التشويه التي تعرض لها جراء هذه الحادثة، وقال "أشعر بتحسن من الناحية النفسية". ومن جانبه، أوضح مدير الحاويات في ميناء الدمام طلال البلوي، أن نتائج التحقيق في الواقعة ستتضح غدا، ولاسيما بعد تشكيل لجنة متكاملة تضم جميع الجهات المعنية.