في الوقت الذي تمكن طلاب التعليم العام الصباحي بجدة من "النفاد" باختبارات الأسبوع الأول وعدم التعليق بسبب الأمطار، بعد أن أدوا آخر اختبارات هذا الأسبوع أمس، لم يتمكن طُلاب التعليم العام "المسائي" و"الليلي" من إكمال اختباراتهم بسبب الأمطار القوية التي شهدتها المحافظة بدءا من ظهر أمس.

وأصدر مدير عام تعليم محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي، ظهر أمس قرارا بتعليق الاختبارات في كافة المدارس المسائية والليلية ليوم أمس فقط، حفاظا على سلامة الطلاب، إلى جانب تعليق الدراسة في 3 مدارس صباحية في محافظتي خليص ورابغ، تمثل ثانوية حجر ومتوسطة نويبع في رابغ، وثانوية ستارة بخليص.

وأكد أن سلامة الطلاب وكافة منسوبي التربية والتعليم هدف أساسي فيما سيتم في وقت لاحق تحديد موعد بديل لإجراء اختبارات المواد التي لم يتم إتمامها بسبب التعليق وفقا للائحة الاختبارات. وأشار إلى نجاح سير الاختبارات في الأسبوع الأول في مدارس جدة، مؤكدا أن تعاون المديرين والمعلمين وأولياء الأمور كان له الأثر الإيجابي في هذا النجاح، إضافة إلى تعاون الجهات المعنية والجهات الأمنية والذي ساهم في نجاح الأسبوع الأول من الاختبارات.

من جانبه، قال مدير الإعلام التربوي بجدة رجاء الله السلمي، أن جولات ميدانية نُفذت خلال اليومين الماضيين في محافظتي خليص ورابغ، حيث وقف مدير تعليم جدة ومدير الإشراف التربوي ميدانيا ليلة البارحة الأولى على أوضاع المدارس هناك واتخذ على ضوء المعطيات الميدانية قرارا بتعليق الدراسة في المدارس الـ3 المذكورة.

إلى ذلك، اضطرت جامعة الملك عبدالعزيز إلى تعليق اختبارات طلابها التي تعقد في الفترة المسائية نظراً للاحوال الجوية السيئة التي شهدتها مدينة جدة أمس، عبر بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.

ووجد الطلاب الذين أدوا امتحاناتهم في الفترة الصباحية بالجامعة أنفسهم في موقف محرج لعدم تمكنهم من مغادرة حرم الجامعة في ظل استمرار هطول الأمطار، وخوفا من حدوث مكروه نتيجة المياه التي غمرت المدينة الجامعية.

وبعثت إدارة الجامعة رسائل نصية إلى جميع الطلبة والطالبات تبلغهم بأنه تم تعليق اختبارات أمس للفترة المسائية، وسيتم الإعلان عن الموعد الجديد عبر موقع الجامعة.

وفي شطر الطلبات، اضطر الكثير منهن للمكوث داخل الجامعة، مستسلمات للتحذيرات التي بعثتها الإدارة من خطورة خروجهن من الجامعة، مما دعا الكثير من أولياء الأمور إلى الانتظار تحت زخات المطر حتى تهدأ الاجواء ليتمكنوا من اصطحاب بناتهن.