على طريقة نادي الشباب والصعوبات التي حرمته من الاستفادة من خدمات البحريني حسين بابا، يبدو القادسية في ورطة الاستفادة من خدمات اللاعب البحريني عبدالله فتاي الذي وقع للنادي أخيرا، فيما تمنعه الأنظمة الدولية من التوقيع لأي ناد حتى نهاية الموسم الجاري لتوقيعه لناديين سابقين خلال الموسم الجاري هما نيوشاتل السويسري واتحاد كلباء الإماراتي.

ولا تجيز اللوائح الدولية لأي لاعب أن يلعب لثلاثة أندية في موسم واحد، وهو ذات الأمر الذي حصل مع حسين بابا حينما لعب للشباب الإماراتي والرفاع البحريني ثم للشباب السعودي قبل أن يكتشف هذا الأخير الأمر ويلغي عقده.

وسيجد القادسية نفسه في مطب البحث الجديد عن لاعب آسيوي ليحل بديلا لفتاي الذي ألغي عقده من نادي اتحاد كلباء الإماراتي لعدم قناعة المدرب بما يقدمه.

على صعيد آخر تقدم أحد الإعلاميين (تحتفظ "الوطن" باسمه واسم صحيفته) بشكوى رسمية إلى محكمة الخبر وبشكوى أخرى للرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ وذلك إثر الاعتداء عليه في مقر نادي القادسية من قبل أحد مسؤولي النادي.

وتشير المصادر إلى أن إدارة نادي القادسية لم ترض بتصرف المسؤول الذي كان يريد أن يخرج الإعلامي من مقر النادي بالقوة وبمشاركة قرابة الـ7 من الأمن الصناعي الخاص الذين يعملون في النادي، وأنها تعمل على إبعاد هذا المسؤول بعد أن ورطها في كثير من الإشكاليات مع الإعلاميين وأعضاء مجلس الإدارة بسبب تدخلاته في عدد من الأمور التي تسيء للإدارة رغم أنه ليس عضوا في مجلس الإدارة أساسا.

ومن المتوقع أن تقدم الإدارة اعتذارا رسميا لصحيفة الإعلامي المتخصصة وأن تقيل المسؤول من منصبه الحساس في النادي؛ وذلك من أجل تخفيف الهجوم الإعلامي عليها في هذا الوقت الصعب بالنسبة لها، خصوصا أنها تعتزم الترشح لقيادة النادي لأربع سنوات مقبلة.