أعادت إدارة نادي الشباب المهاجم الغيني الحسن كيتا إلى الاحتراف في المملكة، حيث أعلنت أمس عن التعاقد معه للعب ضمن صفوف فريقها الأول لكرة القدم.
وجاء التعاقد مع كيتا ليغلق ملفات المحترفين الأجانب في الفريق، بعدما بات كيتا رابع محترفي الفريق بعد البرازيليين مارسيلو تفاريس، ومارسيلو كماتشو، والكويتي مساعد ندا.
وسيخلف كيتا المهاجم الأوروجوياني خوان مانويل أوليفييرا في الهجوم الشبابي بعد أن غادر هذا الأخير الفريق قبل فترة بالتراضي مع إدارة النادي.
وينتظر أن تكشف إدارة نادي الشباب كافة الجوانب المتعلقة بالصفقة في مؤتمر صحفي ستقدم فيه اللاعب للإعلام، لكن مصادر أشارت إلى أن اللاعب سيلعب للشباب لموسم كامل.
وكانت إدارة نادي الشباب أرسلت استفساراً للرئيس العام السابق لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد حول ما إذا كان بمقدورها التعاقد مع كيتا الذي سبق استبعاده من فريق الاتحاد عام 2007، ونالت موافقته على ذلك حيث وجه لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي بتسجيل كيتا ضمن اللاعبين المسموح لهم باللعب في الدوري السعودي.
وكان كيتا الذي توج سابقاً هدافاً للدوري السويسري مرتين متتاليتين عامي 2004 و2005 قد لعب محترفاً في صفوف الاتحاد لموسمين، قبل أن يصدر قرار بشطبه ومنع أي ناد سعودي من التعاقد معه نتيجة لقيامه بحركات وصفت بأنها (لا أخلاقية) تجاه مساعد الحكم الألماني بعد إبعاده ببطاقة حمراء في مباراة نهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2008 تفوق فيها الشباب على الاتحاد 3 - 1.
وواجهت إدارة الشباب مصاعب كثيرة في حسم الصفقة مع كيتا من جانب إدارة نادي ريال مايوركا الإسباني, التي رفعت قيمة الصفقة, ما جعل إدارة الشباب تحتاط لتعثر المفاوضات معه بمهاجم بديل.
من جانبه، أجرى اللاعب عبدالملك الخيبري عملية جراحية في أسفل البطن بمدينة ميونخ الألمانية وتكللت بالنجاح.
على صعيد آخر، عقد المدافع وليد عبد ربه مؤتمراً صحفياً أمس أوضح خلاله أسباب قبوله لعرض الشباب والتعاقد معه.