افتتح نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود أمس الملتقى العلمي وورشة عمل "القدرات التكنولوجية للمختبر الوطني للفيزياء"، التي تنظمها المدينة بالتعاون مع المختبر الوطني للفيزياء بالمملكة المتحدة، وذلك في مبنى المؤتمرات بمقر المدينة.

وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود خلال كلمته، أن المدينة مسؤولة عن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في المملكة، مشيراً إلى اهتمامها بعمل اتفاقيات تعاون مع مراكز البحث العلمي المتقدمة حول العالم، ومنها جامعة كامبردج وجامعة أكسفورد، مبيناً أن المدينة تسعى إلى عمل مشاريع مشتركة بين القطاعات الحكومية والخاصة لدعم مسيرة البحث العلمي. وأكد أهمية التعاون ونقل الخبرات بين المختبر الوطني للفيزياء في المملكة المتحدة والمدينة، مشيراً إلى أنه سيتم خلال أيام الملتقى العلمي توقيع اتفاقية تعاون مع المختبر الوطني للفيزياء بالمملكة المتحدة.

من جانبه، أكد المشرف على المركز الوطني لتقنية البيئة الدكتور بدر بن حضيض الحربي أهمية التعاون المشترك في مجال توطين التقنيات البيئية وتبادل الخبرات بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمختبر الوطني للفيزياء.

وتضمنت جلسة الورشة الأولى ثلاث محاضرات، تحدث في الأولى نائب رئيس المختبر الوطني للفيزياء بالمملكة المتحدة الدكتور مارتن سني عن إمكانيات المختبر الوطني للفيزياء بالمملكة المتحدة ونشأته التي تجاوزت أكثر من مئة عام وأقسامه المختلفة.

وبين الدكتور مارتن معايير القياس العالمية التي يستخدمها المختبر الوطني للفيزياء عاداً هذه المعايير هي الأساس في البنية التحتية للعلوم والتكنولوجيا التي تضمن الدقة في مختلف المجالات.

وتطرق الدكتور كيث دوبسن في المحاضرة الثانية إلى خدمات المعرفة ونقل المعرفة التي يقدمها المركز لبعض مراكز البحث العلمي في الجامعات الأوروبية لتطوير نقل المعرفة وتبادل المعلومات والخبرات، فيما تحدث الدكتور ماركيز كين أحد الخبراء في مجال المواد وله أكثر من 90 ورقة علمية منشورة في مجلات عالمية في مجال تطوير المواد واختبارها في المحاضرة الثالثة والأخيرة، واستعرض طرق الفحص مع الحفاظ على مادة NDT.

وتضمنت الجلسة الثانية محاضرتين قدم الأولى رئيس شعبة العلوم التحليلية الدكتور إليكس شارد تحدث خلالها عن طرق إنتاج الهيدروجين واستخدامه في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، بعدها استعرض الدكتور ماركيز كين في المحاضرة الثانية خلايا الوقود والتآكل.