وافقت الهيئة العلمية لكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية على عقد ورشة للمتخصصين في مجال التاريخ في مهارات تعامل الباحثين والباحثات مع الشبكة العالمية "الإنترنت" في مجال البحوث والدراسات التاريخية تحت عنوان "ورشة التاريخ والتقنية الحديثة، مهارات البحث ونشر الأبحاث التاريخية إلكترونياً"، ذلك بمجموع 15 ساعة موزعة على ثلاثة أيام بداية من يوم 10 إلى 12 من ربيع الآخر للرجال، ومن يوم 17 إلى 19 من ربيع الآخر للنساء.

وتهدف الورشة التي ينظمها قسم التاريخ بجامعة الملك سعود وكرسي الأميرسلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية بالجامعة إلى تدعيم دور التقنية في الدراسات التاريخية والاستفادة من إمكاناتها المتعددة في نشر البحوث التاريخية، وإرسال وتلقي مراسلات عبر البريد الإلكتروني من خلال مجموعات عمل بريدية، والتعرف على أسس إدارتها، واستخراج البحوث والدراسات من شبكة الإنترنت، ونقلها إلى برامج معالجة النصوص، وحل مشاكل التنسيق، وأن يتمكن الباحث والباحثة من مهارات البحث عن مقاطع الفيديو وأفلامه المعروضة في المواقع الإلكترونية العربية والأجنبية ذات العلاقة، وأن يتقن بنهاية الورشة الآلية لتصميم وإنشاء مدونة إلكترونية، وكيفية إداراتها، وإضافة الموضوعات عليها، فيما تعد هذه الأهداف تقريباً للخدمات التقنية والتسهيلات الإلكترونية للمتخصصين في علم التاريخ المبتدئين في مجال التقنية الحديثة لاستثمار عنصري الوقت والجهد وعنصر الانفتاح على كل المصادر التاريخية من خلال شبكة الإنترنت. وتعد هذه الورشة من الأنشطة التي يقدمها كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية للمتخصصين في مجالاته، بعد أن رعى أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز انطلاقته بتوقيع اتفاقية تعاون لتفعيل أهدافه العلمية بين جامعة الملك سعود ودارة الملك عبدالعزيز العام الماضي.