منحت إحصائية رسمية متعلقة بالجانبين الانضباطي والسلوكي للاعبي المنتخبات الـ16 وبانقضاء الأدوار التمهيدية في نهائيات كاس أمم آسيا الحالية في الدوحة القطرية، صدارة عربية "غير مرغوبة" في المجموعات الأربع، وتمثلت في نيل البطاقات الملونة خلال المباريات الثلاث التي خاضها كل منتخب في مجموعته، وجاءت الإحصائية التي بثها موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتكشف عن ضعف انضباطي وسلوكي مارسته معظم المنتخبات العربية في مبارياتها (55 بطاقة صفراء و4 حمراء)، مستكملاً الصورة الباهتة فنياً التي خرجت بها الكرة العربية في هذه البطولة، فبعد إقصاء 5 منتخبات من دور المجموعات لحق المتأهلون الثلاثة لربع النهائي (قطر، الأردن والعراق) بنظرائهم ليتركوا الصراع برمته للقادمين من شرق القارة ومن بقية أصقاعها.
وكان اللافت في الإحصائية تصدر منتخب الكويت قائمة البطــاقات الملـونة في المجموعة الأولى (9 صـفراء وواحدة حمراء)، تلاه منتخب قطر بـ(7 صفراء) متقدمين في حصيلتهما على أوزبكستان والصين، وفي المجموعة الثانية حقق المنتخب السوري السجل الأسوأ في البطولة بـ(11 صفراء وواحدة حمراء)، وجاء بعده الأردني بـ(8 بطاقات صفراء)، فيما نال لاعبو المنتخب السعودي 5 بطاقات صفراء، وفي المجموعة الثالثة حظي المنتخب البحريني بالحصاد الأكبر في هذا الجانب بين بقية منتخبات مجموعته بـ7 بطاقات صفراء وواحدة حمراء.
وفي الوقت الذي شهدت فيه حصيلة البطاقات في المجموعة الرابعة تصدر المنتخب الإماراتي بـ6 بطاقات صفراء وواحدة حمراء، جاء المنتخب العراقي الأقل نيلاً للبطاقات بين جميع المنتخبات المشاركة في البطولة، ولم يتجاوز عددها بطاقتين صفراوين.
وبصورة شاملة كانت مباريات المجموعة الثانية الأكثر تسجيلاً للبطاقات الصفراء (28) بمعدل 4.67 في المباراة الواحدة، تلتها المجموعة الأولى (27 بطاقة) بمعدل 4.5 في المباراة الواحدة، فيما شهدت مباريات المجموعة الثالثة الظهور الأقل للبطاقات الصفراء (18) وبمعدل 3 بطـاقات للمباراة الواحـدة، وأما البطاقات الحمراء فقـد ظهـرت مرتين في كل مجموعة باستثناء الأولى التي ظهرت في مبارياتها الست مرة واحدة فقط (الكويتي مساعد ندا).