أوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس جمعية البيئة السعودية الأمير تركي بن ناصر، حرص المملكة على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة انطلاقا من تعاليم الدين الحنيف، وتطبيق نظام البيئة العام الصادر عن مجلس الوزراء لتحقيق التنمية المستدامة، وتعميق الفهم على كافة المستويات لضمان المشاركة الفعالة من قبل مختلف شرائح المجتمع.

وأشار الأمير تركي بن ناصر، في تصريح صحفي أمس، إلى أن الجمعية تم تخويلها عددا من الصلاحيات أهمها تنمية البيئة السعودية والعمل على تحسين أوضاع سكان المناطق والمحافظات التي تعاني مشاكل بيئية بالعمل على إيجاد برامج تنمية مستدامة. وذلك عقب إعلانه انطلاق البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة تحت شعار " بيئتي.. علم أخضر ووطن أخضر" وتفعيل بعض البرامج والأنشطة الخاصة بقضية الإدارة البيئية للنفايات تحت شعار" الحملة الوطنية التوعوية لنظافة مدن المملكة".

وأضاف أن الجمعية اعتمدت استراتيجية جديدة تهدف إلى العمل على زيادة درجة الوعي البيئي بين كافة شرائح المجتمع من خلال حملهم على تطوير معارفهم المتعلقة بمكونات البيئة والواقع البيئي السعودي.

من جانبها، أوضحت نائب المدير التنفيذي المكلف عضو مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس، أن البرنامج الوطني الذي أطلقه الأمير تركي بن ناصر أمس في جدة سيتم تعميمه في الرياض والشرقية، مشيرة إلى أن الجمعية على مستوى المملكة بالكامل.

وأبانت أن البرنامج رفع بأكمله ومدته 10 سنوات إلى لجنة البيئة والصحة في مجلس الشورى للنظر في اعتماد ميزانية خاصة له، لتتحول الجمعية من جمعية صغيرة إلى مؤسسة لا ربحية كبيرة متعددة الموارد.

وأكدت أن الجمعية ليس لها دور في المراقبة والمتابعة للبيئة من خلال برامجها لممارسات البيئية للأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والبلديات والأمانات، وليست جهة تنفيذية والمراقبة والمتابعة للرئاسة والجمعية جهة توعوية مساندة.

وأفادت أن الجمعية لديها برنامج الحس البيئي، حيث تزور المشرفات 3 مدارس يوميا، وهناك حاليا مذكرة تفاهم بين جمعية البيئة ووزارة التعليم لاعتماد برامج الجمعية في جميع المدارس، وأن البرنامج الوطني إحدى أدواته التعليم المدرسي.