- اليوم: منتخبنا أمام تايلاند في مواجهة مفترق الطرق.. فإما النجاة وإما الغرق.
- (تبون الصراحة) بالنظر إلى المعطيات ونتائج المنتخبين في المجموعة تبدو الهزيمة أقرب بسبب تراجع مستوانا المخيف وتطور الخصم السريع بالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور ولهذا إن حدثت الخسارة فإنها لن تكون مستغربة على الإطلاق. أما التعادل ـ إن حدث ـ فسيكون نتيجة إيجابية لمنتخبنا باعتبار أن موعد الرد حينها مع أصحاب العيون الضيقة سيكون في (الرياض).
- ولكن بالرغم من كل ما قيل عن ترشيح المنتخب التايلاندي المسبق إلا أن منتخبنا ـ بمشيئة الله تعالى ـ قادر على تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث التي يراها البعض بعيدة المنال ولكنها لن تكون كذلك على نجوم الأخضر الذين أغضبوا الشارع الرياضي طويلا وحان الوقت ليقدموا له هذه المباراة كـ(رضاوة).
- لا أدري لماذا تذكرني هذه المباراة (الصعبة) وظروف المنتخب قبلها بمباراتنا في التصفيات الماضية أمام إيران في طهران تلك التي حضرها مئة وعشرون ألف متفرج يتقدمهم (أحمدي نجاد) ولكن نجومنا كانوا في الموعد وأذاقوا الخصم مرارة الهزيمة.. ذات الشعور المتفائل يراودني في هذه المباراة من خلال ما لاحظه الجميع من إصرار اللاعبين بأنهم سيقدمون مستوى مميزا ومغايرا عمّا سبق وسيكونون الأفضل ويبقى التوفيق من عند الله.
- سنفعلها ولكن.. تظل في الحلق غصة حتى وإن فزنا.. فكيف يكون هذا حال عملاق آسيا (السابق) أمام منتخب تايلاند..؟! هل وصل بنا التراجع إلى أن نقلق من المنتخب الذي (أكلناه.. حبة.. حبة) بـ(نصف درزن) من الأهداف في كأس آسيا التي احتضنتها الإمارات عام 96 وهزمناه بالثلاثة على أرضه وبين جماهيره في تصفيات مونديال 2002؟!
- ختاما: أدعو الله أن نتجاوز هذه العقبة حتى وإن قام منتخب تايلاند بإحراجنا.. على الأقل: يقولون (أحرجنا) ولا يقولون: (أخرجنا).
ع الطااااااااااااااير
- زعم البعض أن المنتخب (يُفرِّق) بين اللاعبين في التعامل وروجوا لشائعة أن هناك من استقبل (ياسر القحطاني) في المطار بعد أن التحق بالمنتخب متأخرا في حين أنه تم تجاهل (تيسير الجاسم) الذي لم يجد أحدا في استقباله في المطار (كما قيل) فاضطر إلى أن يركب مع (كدادة ماليزيا) والحمدلله أنهم لم يقولوا إن اللاعب (دقها رجلية)..!! والسؤال: لمصلحة من تثار مثل هذه الشائعات والأكاذيب في مثل هذا التوقيت..؟! وهل يوجد من يريد إسقاط المنتخب فعلا..؟!
- المنتخب أمام مواجهة مفصلية تحدد قدرته على التأهل لكأس العالم من عدمها وبعض الإعلاميين لدينا ما زال (مشغل نفسه) بمن سيحمل شارة الكابتنية (نور) أم (ياسر)..؟! ثم نتساءل: لماذا تراجعت رياضتنا..؟! وكيف لا تتراجع وهذا تفكير البعض..؟! (تنشد عن الحال..؟! هذا هو الحال).
- (نور) و(ياسر) عينان في رأس المنتخب.. وقد دحضا وسيدحضان كل هذه الترهات والتفاهات التي تنظر لصغائر الأمور وتغفل عمّا هو أهم وأعم.
- التاريخ يقول: لم يسبق للمنتخب التايلاندي أن فاز على منتخبنا أبدا بل لم يسبق له حتى أن تعادل معنا.. والواقع يقول: التاريخ لوحده (ما يوكل عيش).