أكد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب تعد أكثر تجارب دول العالم ثراءً لأنها تعتمد على المكافحة الاجتماعية والفكرية, فضلاً عن المكافحة العملياتية والاستباقية, مبينا أن النجاح يأتي بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة، إضافة إلى الجهود الموفقة لرجال الأمن. وشدد سموه على أهمية التعاون الدولي الذي يعد أساساً للقضاء على الإرهاب والحد من انتشاره.

جاء ذلك بمناسبة انطلاق الملتقى العلمي "دور الإنترنت في محاربة الإرهاب والتطرف " الذي تنظمه جامعة الأمير نايف بالتعاون مع وزارة الداخلية وفريق مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة والمركز العالمي لمكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة الأميركية ووزارة الخارجية الألمانية، وذلك تحت رعاية سموه. ويستمر الملتقى يومين في مقر الجامعة بالرياض.

وأعرب الأمير محمد بن نايف، عن أمله في أن يحقق الملتقى الهدف المنشود وأن تتضافر الجهود العربية والدولية للوقوف سداً منيعاً أمام هذه الظاهرة، موجها الشكر لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والجهات المتعاونة معها لتنظيم هذا الملتقى العلمي المهم.