بعد 7 سنوات من تعطيل قرار مجلس الوزراء بدمج التعليم العام بين وزارتي الدفاع والطيران والتربية والتعليم، دشن معلمو ومعلمات مدارس الأبناء بالثقافة والتعليم فيلماً وثائقياً على موقع "اليوتيوب" يحكي المعاناة والأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن تعطيل قرار الدمج بوزارة التربية والتعليم، وحرمانهم من الحصول على مستواهم المستحق أسوة بزملائهم في الوزارة، فضلا عن حرمانهم من النقل الخارجي وحركة لم الشمل.

واشتمل الفيلم على ما كتب إعلاميا عن القضية، واستنهاض الإعلام المسموع والمقروء والمكتوب للوقوف إلى جانبهم وكذلك كتاب الصحف والمقالات. كما يشير الفيلم إلى استنفادهم الطرق القانونية والرسمية ومخاطبة الجهات المعنية ومن ثم رفع القضية لديوان المظالم، حيث لا تزال القضية منظورة.

وكان مجلس الوزراء قد أصدر قرارا بضم مدارس الحرس الوطني ومدارس الأبناء إلى وزارة التربية والتعليم وما رأته اللجنة المشكلة بتأييد ذلك. وطبق الضم بحق مدارس الحرس الوطني ومنسوبيها إلا أنه لم ينفذ بحق مدارس الأبناء.

من جانبه، قال مسؤول اللجنة الإعلامية لملتقى مدارس الأبناء بندر بن إبراهيم صالح الرفيعي لـ"الوطن": إن الهدف من الفيلم هو تعريف المجتمع بجميع أطيافه بما نعانيه وعانيناه، حيث جرى تعطيل هذا القرار. مبينا أنهم سيواصلون المطالبة بحقهم إلى أن ينفذ ما جاء بالقرار.