يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى القاهرة حيث يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك غدا للبحث في آخر التطورات السياسية. وتتكثف الاتصالات الدبلوماسية الفلسطينية استعدادا للقاء اللجنة الرباعية الدولية في الخامس من الشهر المقبل في زيوريخ بألمانيا حيث من المقرر أن تحدد الولايات المتحدة أمام هذا الاجتماع معالم تحركاتها السياسية في المرحلة المقبلة لدفع عملية السلام.

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إنه "يتوجب على الولايات المتحدة دعم مشروع القرار المقدّم لدى مجلس الأمن والذي يدين الاستيطان باعتباره يتناقض مع الشرعية الدولية".

وشددت على "أن التعثر في العملية التفاوضية يعود في الأساس إلى استمرار النشاطات الاستيطانية بالإضافة إلى عجز الولايات المتحدة عن إلزام إسرائيل بالقانون الدولي ومبادئ حل الدولتين".

إلى ذلك قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار "ليس لدينا أي جديد نستطيع أن نقوله في قضية الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط"، مشيرا إلى أن حماس "تدير بسرية تامة ملف الجندي الإسرائيلي الأسير". واعتبر الزهار في كلمة أمام نشطاء عرب أن وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل إليو ماري التي اعتبرت اختطاف الجندي شاليط "جريمة حرب" تراجعت عن أقوالها عندما ضربت بالأحذية". ورأى الزهار أن "إسرائيل تتوقع أن مستقبلها في العقد المقبل، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية "أثرت بشكل سلبي على نسبة الهجرة للكيان الصهيوني خلال السنوات الماضية".