أقال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يوم أمس وزير الصناعة والتجارة في حكومة علي مجور وعين وزيرا عوضا عنه. ولم تعرف الأسباب التي أدت بالرئيس صالح إلى عزل يحيى المتوكل وتعيين نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالله شرف بدلا منه. وسبق للرئيس صالح أن أمر قبل أكثر من أسبوع بإيقاف وزير النفط أمير العيدروس عن العمل بسبب أزمة المشتقات النفطية التي تعرضت لها صنعاء. وعلى الرغم من أوامر صالح بعودة الوزير إلى عمله إلا أن العيدروس رفض ذلك.
وكان هدوء حذر قد ساد مدينة صعدة أمس بعد اشتباكات عنيفة بين المتمردين الحوثيين ومسلحين من قبائل العبدين التي يقودها البرلماني عثمان مجلي، أحد أبرز الموالين للحكومة في صعدة.
وأسفرت المواجهات التي اندلعت أول من أمس عن مقتل ثلاثة من قبائل العبدين وإصابة آخر.
وأشارت مصادر محلية بصعدة إلى أن المواجهات بين الجانبين تركزت في منطقة بير يعقوب جنوب شرق صعدة. ولم يصدر تعليق رسمي على المواجهات، في وقت اتهم فيه أفراد من الحوثيين الجيش بالمشاركة في المواجهات، بينما شدد مصدر قبلي على أن مشاركة بعض الجنود في المواجهات جاءت بصفتهم أبناء قبيلة العبدين.
على صعيد آخر، قتل شخصان وجرح اثنان آخران خلال مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين من أنصار الحراك الجنوبي والمعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك بعدن. وفي صنعاء تواصلت تظاهرات طلاب جامعة صنعاء لليوم السابع على التوالي للمطالبة بتغيير النظام، فيما نظم أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم اعتصاما مؤيدا للرئيس صالح.
إلى ذلك ذكرت إحصائية لمركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية اليمنية أمس أن 178 رجل أمن من منتسبي الأجهزة الأمنية اليمنية لقوا مصرعهم فيما أصيب 1030 آخرين خلال العام الماضي في مواجهات مع تنظيم القاعدة والحراك الجنوبي في اليمن.