تحرص شركات سعودية كانت شاركت في مبادرة "أسرع 100 شركة نموا" في المملكة خلال العامين الماضيين على الاستمرار في المشاركة هذا العام للدخول في تلك القائمة لإثبات الذات وإظهار الصورة الحقيقية لشركاتهم أمام عملائها ومنافسيها في القطاع ذاته، وليس بحثا عن الجوائز العينية.
وتمثل المبادرة إحدى الفعاليات الرئيسية لمنتدى "التنافسية" الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار تحت عنوان "الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة". ويهدف إلى رفع مستوى الوعي والاهتمام تجاه تحديات التنافسية المحلية والعالمية وإثراء النقاش حول الموضوعات المتعلقة بالتنافسية وبيئة الأعمال والتجارة الدولية والتنمية المستدامة وتطوير الموارد البشرية.
وتقام المبادرة للسنة الثالثة على التوالي بالشراكة مع صحيفة الوطن والبنك الأهلي التجاري ورعاية استراتيجية من "أبراج كابيتال". وتقوم فكرتها على إجراء تصنيف سنوي لأسرع 100 شركة سعودية نموا لقياس حجم النمو داخل قطاع الشركات في الاقتصاد السعودي. ويقاس مدى سرعة نمو الشركات السعودية في إطار فئتين هما الشركات المبتدئة، إلى جانب الشركات التي مر على عملها أكثر من خمس سنوات. وتعد معايير التصنيف الأكثر شمولية ودقة، حيث يتم ترتيب الشركات وفقا لإيراداتها السنوية ومدى تطورها، ولا يعكس الترتيب تقييم الشركات على أساس كبر الحجم. وذكر المؤسس، الرئيس التنفيذي لشركة "نظم الأعمال الإبداعية" أسامة بكر أن الشركة حرصت خلال العامين الماضيين على المشاركة مما دفعها إلى تحقيق مراكز متقدمة في مبادرة أسرع 100 شركة نموا.
وأشار إلى أن أهمية الدخول في هذه القائمة لا يتمثل في الحصول على الجوائز العينية، وأوضح أن "الدخول في القائمة يمثل تحديا خاصا للشركة ومنسوبيها، ونحن نحرص على إثبات الذات وإننا ننمو ونتقدم".
وأضاف بكر: أن دعم صحيفة الوطن للجائزة في عامها الثالث على التوالي يمثل دعما حقيقيا لقطاع الأعمال السعودي.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة دلتا المتحدة، عزيز حسني أن عملية دخول قائمة أسرع 100 شركة نموا يظهر الصورة الجيدة للشركة أمام إدارتها وشركائها وموظفيها، وأمام الشركات الأخرى التي تتعامل معها في الوقت ذاته.
وأوضح أن الشركة شاركت خلال العامين الماضيين لتحقق مركزا متقدما قادها للظهور ضمن قائمة أسرع 100 شركة نموا في المملكة.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "حلول الجوال المبتكرة" طارق محمد بخش أن المشاركة في المبادرة يمثل فرصة حقيقية للشركة المشاركة في مقارنة أدائها مع الشركات الأخرى في المملكة.
وأكد أن عدم دخول الشركة المنافسة ضمن قائمة أسرع 100 شركة نموا في المملكة لا يعني توقفها، مضيفا: "بل هي ستعمل بطبيعة الحال خلال العام التالي على زيادة ربحيتها ونموها كي تتمكن من دخول القائمة وإظهار صورتها الإيجابية أمام الكل". يذكر أن المبادرة تقيس مدى سرعة نمو الشركات السعودية في إطار فئتين الشركات المبتدئة، والشركات التي مر على عملها أكثر من خمس سنوات ، فيما تعتبر معايير التنصيف الخاصة بهذه المبادرة الأكثر شمولية ودقة لاختيار الشركات الأسرع نموا حيث يتم ترتيب الشركات وفقا لإيراداتها السنوية ومدى تطورها ولا يعكس هذا الترتيب تقييم الشركات على أساس كبر الحجم.