كشفت حركة حماس النقاب عن اتصالات سرية جرت مؤخرا بين قيادييها في الضفة الغربية ورئيس الوزراء سلام فياض.

وذكرت حماس أنه بناء على طلب فياض فإن لقاءين عقدا بينه وبين القيادي في الحركة النائب والوزير السابق عمر عبد الرازق وعدد من قيادات الحركة للتباحث في الأوضاع في الضفة الغربية نافية توصل هذه اللقاءات إلى أي اتفاق.

وأضافت "عقد لقاءان مع فياض ومعاونيه الأمنيين، بحضور عبد الرازق، حيث طرح فياض على القيادي في حماس أن تعلن الحركة تهدئة في الضفة ضد قوات الاحتلال مقابل وقف السلطة لإجراءاتها وملاحقاتها ضد نشطاء حماس، الأمر الذي رد عليه عبد الرازق بأنه من اختصاص قيادة الحركة، وتوقفت اللقاءات بعدها، بسبب عدم اعتراف الحركة أساسا بشرعية فياض".

ونفت "أي علاقة بين ما يتم ترويجه من وجود لقاءات بين الحركة وقيادة سلطة عباس أو حكومة فياض غير الشرعية، والإفراجات التي شملت مؤخرا عناصر في الحركة، باعتبار أن ما جرى من إفراجات هو حق للمختطفين بحسب قرارات المحاكم وآخرها ما جرى مع المربية تمام أبو السعود".