جددت مختلف الإدارات التعليمية، تعليماتها الخاصة بالصلاحيات الممنوحة لمديري ومديرات المدارس، بشأن تقدير الحالة الجوية ووقف الدراسة أو الاختبارات حال الطوارئ، وبعد التنسيق مع عمليات الدفاع المدني، حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات.
ويأتي التذكير بهذه التعليمات، تزامنا مع انطلاق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الجاري، اليوم، ومع ما تشهده مختلف المناطق، من تقلبات جوية وسحب رعدية، وثلوج تغطي المناطق الشمالية، ووسط تحذيرات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من تقلبات جوية جديدة قد تشهدها أجواء بعض المناطق.
وألزمت الإدارات التعليمية، وفق تعاميم خاصة، مدارسها وإداراتها ومكاتبها التعليمية بضرورة تطبيق خطط الطوارئ والإخلاء وتهيئة المنشآت التعليمية والتأكد من سلامتها، والتواصل المستمر مع لجان الطوارئ التي تم تشكيلها في مكاتب التربية والتعليم والإدارات التعليمية وعمليات الدفاع المدني.
وشددت على ضرورة توعية منسوبيها بمخاطر الأمطار، وعدم التعرض للأودية التي تشهد سيولا منقولة خلال هطول الأمطار، واعتبار المدارس ملاجئ آمنة تحميهم من كوارث السيول لحين استقرار الأوضاع الجوية.
وتضمنت توجيهات الإدارات التعليمية لمدارسها، إبعاد الطلاب والطالبات عن محولات توزيع الكهرباء والأسلاك، والحرص على عدم تخطي المستنقعات المائية، وعدم السماح للطلاب بالمغادرة إلا بحضور ولي الأمر شخصيا، والمحافظة على تهيئة قاعات الاختبارات وتدفئتها، والحرص على تهويتها لضمان عدم انتقال فيروسات الأنفلونزا بين الطلاب.
من جانبه، قال مدير تعليم بنين جدة عبدالله بن أحمد الثقفي في تصريحات إلى "الوطن" إن أكثر من 300 مشرف تربوي تم توجيههم للإشراف المباشر على سير الاختبارات والعمل مع القادة التربويين في المدارس لضمان أدائها بالشكل الصحيح، وحول توقعات الأحوال الجوية خلال فترة الاختبارات وما قد يشهده الطقس من هطول أمطار على محافظة جدة والمراكز والقرى التابعة أكد الثقفي أن "سلامة الإنسان أولا"، وبالتالي فإن الإجراءات التي تم اتخاذها في أيام الدراسة الاعتيادية هي المعمول بها أثناء فترة الاختبارات حفاظا على سلامة الجميع.
وأشار إلى أن إدارته انتهت من التنسيق مع كافة الجهات المعنية بسلامة وأمن منسوبي التربية والتعليم، مع مديرية الدفاع المدني وإدارة مرور جدة والشرطة لضمان عدم ممارسة بعض الطلاب للتفحيط بالسيارات وغير ذلك من المظاهر السلبية التي قد تصاحب هذه الفترة بالتحديد.
وفيما يتعلق بتطبيق الخطة المركزية للاختبارات، أوضح الثقفي أن كافة مكاتب التربية والتعليم لديها خطط فرعية منبثقة من الخطة المركزية للإدارة العامة للتربية والتعليم، كما تُعد كل مدرسة خطتها لسير الاختبارات والتي تهدف لتسيير الاختبارات بسلاسة علاوة عن أن عمليات رصد الاختبارات من خلال النظام المركزي سيتم تطبيقها بعد أن أتت المؤشرات الأولية جيدة.