برّر مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد بن عبدالرحمن البسام لـ "الوطن"، تكرار مشكلة كسور شبكات المياه في محافظة القطيف بوجود "تغير ضغوط الضغط لفترة محدودة على الشبكة"، نافيا أن يكون لحرارة المياه سبب في حدوث مشاكل كسور في الشبكة.
وكانت مواقع مختلفة من المحافظة قد شهدت عدداً من المشاكل بعد بدء ضخّ المياه المحلاة في شبكة القطيف بواقع 45 ألف متر مكعب يومياً من مشروع شركة "مرافق" بالجبيل، ضمن مشروع يشمل مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها. وانشغلت فرق الصيانة في فرع وزارة المياه في القطيف في متابعة تكسر محابس وتمديدات في مدينتي القطيف وسيهات.
وأوضح البسام أن "بعض الكسورات طارئ" وحدث "نتيجة تغيّر ضغوط الضخ لفترة محدودة وإغلاق الآبار"، مؤكداً انتهاء "السيطرة على الوضع وتراجع عدد الكسورات إلى معدلات طبيعية تحدث لأسباب مختلفة". وقال البسام "لا تأثير لحرارة المياه في الشبكات, وهناك فرق طوارئ في كافة الفروع تعمل على مدار الساعة لمباشرة أي بلاغ يردها بهذا الخصوص ومعالجته"، مشيراً إلى أن "شبكة المياه تخضع لبرامج صيانة وتطوير مستمرة ويتم استبدال التالف منها أولاً بأول".
وقال البسام إن "المياه التي تتسرب نتيجة الكسورات هي مياه غالية علينا ويؤلمنا أن تذهب هدراً مهما كانت كميتها ونعمل بصدق من أجل عدم فقدانها بكل ما نملك من إمكانات".
يذكر أن المحافظة كانت قد سجلت الأسبوع الماضي عدداً من المشاكل وقعت في أحياء أم الجزم والمنيرة والمشاري بمدينة القطيف، إضافة إلى حيي قرطبة والمتنزة بمدينة سيهات. وتسرّبت بفعلها كميات كبيرة من المياه المحلاة، وأعاقت السير في بعض المواقع.