تلقى البيت الأبيض رسالة ذات مغزى بعث بها عدد كبير من المسؤولين السابقين والمفكرين والصحفيين المعروفين تطالب الإدارة بإنهاء معارضتها لإصدار قرار من مجلس الأمن يدين المستوطنات الإسرائيلية ويعتبرها غير شرعية ويطالب بوقفها فورا.

وشارك في التوقيع على الرسالة وزير الدفاع الأسبق فرانك كارلوتشي، ووزيرة الإسكان السابقة كارلا هيلز، وسفراء واشنطن السابقون في إسرائيل توماس بيكرينج وادوارد وواكر وويليام هاروب، والسفير السابق في البرتغال ايفريت بريجس، والسفيران السابقان في الرياض تشار فريمان ووالتر كتلر ، والسفير السابق في لبنان جون دين، ونانسي رافييل، والسفيرة السابقة في سلوفانيا جوزيف دافي، والرئيس السابق لوكالة المعلومات الأميركية والسفير السابق في الأردن فيز ايجان، والسفيران السابقان في الكويت ادوارد غنيم وآنتوني كوينتون، والمساعدون السابقون لوزراء الخارجية جيمس دوبنز وروبرت باستور وريتشارد مورفي ونيكولاس فيليوتيس وآلان هولمز وروسكو سودارث، والمسؤول السابق في مجلس الأمن القومي ويلياك كوانت، ورئيس طالقم وزير الدفاع السابق لورانس ويلكيرسون، والحاخامان ليونارد بيرمان وفيرزا فايرستون وآخرون.

وقالت الرسالة "في ضوء المأزق الذي وصلت إليه الجهود المبذولة لإحياء المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية وبينما يتحرك مجلس الأمن لبحث قرار بإدانة المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة فإننا نحثكم على إصدار تعليمات لسفيرنا في الأمم المتحدة للتصويت بالموافقة على هذه المبادرة".

إلى ذلك، وصل إلى المنطقة موفدان أميركيان للبحث في متطلبات إسرائيل الأمنية في إطار الاتفاق مع الفلسطينيين غير أن المسؤولين الفلسطينيين نفوا أي ترتيبات لعقد اجتماعات فلسطينية - إسرائيلية خلال هذه الزيارة.