أعلن مسؤول إيراني لـ" الوطن" أن مباحثات إيران مع مجموعة 5+1 (أميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) في إسطنبول اليوم، ستتركز على مسائل أمنية واقتصادية إضافة إلى الملف النووي. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن إيران قد توافق على طلب تركي يقضي بتخصيب اليورانيوم في أراضيها، مشيرا إلى أن طهران تحاول في المرحلة الراهنة الحصول على كميات من الوقود النووي عن طريق تركيا وبموافقة أعضاء مجموعة(5+1).

وأكد المسؤول أن الوفد الإيراني برئاسة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي سيرفض أي شروط للمباحثات تتعلق بالملف النووي.

من جانبه أكد الباحث الإيراني محمد هاشمي لـ"الوطن" أن المباحثات النووية في تركيا قد تحقق نتائج في حالة استمرار تركيا لعب دور الوسيط بين إيران وأميركا. وقال هاشمي إن مباحثات إسطنبول ستكون مكملة لمباحثات جنيف. وأضاف أن المتابعين في إيران يتوقعون حصول صفقة إيرانية - غربية بمساعدة تركية تتعلق بتراجع إيران عن مطالبها السابقة بضرورة إجراء عمليات التخصيب على الأراضي الإيرانية.

وكان الوفد الإيراني برئاسة جليلي وصل إسطنبول أمس للمشاركة في الحوار مع مجموعة الـ (5+1)

إلى ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن على القوى الكبرى أن تطرح احتمال تخفيف العقوبات عن طهران خلال محادثات تجريها هذه الدول مع إيران في إسطنبول بشأن برنامجها النووي.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، أحمد داود أوغلو"إذا كان بإمكاننا الاتفاق على آفاق المحادثات المستقبلية فستكون هذه نتيجة جيدة".

وأضاف "منهج روسيا والمشاركين الآخرين هو أن محور النقاش يجب أن يكون البرنامج النووي الإيراني وحل المشكلات المعلقة في هذا البرنامج. لكن هذا الاجتماع ليس له موضوع واحد فقط. يجب أيضا أن يناقش إلغاء العقوبات المفروضة على إيران".