صممت خريجة من كلية دار الحكمة مشروعا لإنشاء أول مركز قيادة سيارات للسيدات.
وقالت المصممة ريم عودة: إن فكرة المشروع جاءت في ظل وجود جدل بين الأوساط الاجتماعية حول مدى قناعة المجتمع وتقبله لقيادة المرأة السيارة، مؤكدة أن المركز سيقوم في حال قيادة المرأة للسيارة بتعليم السيدات أسس القيادة الصحيحة مع وجود كافة الإمكانات التي تحتاجها المرأة من خدمات وفصول دراسية ومحاضرات للتوعية وغيرها.
مشروع العودة جاء ضمن 11 مشروعاً استثماريا إبداعيا من أعمال الخريجات على هامش معرض التصميم الداخلي لخريجات الدفعة التاسعة أمس في كلية دار الحكمة للبنات بجدة الذي افتتحه وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، الدكتور عبدالعزيز الخضيري بحضور عميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي.
وبدورها قدمت الخريجـة رنـدة الوهيـبي شرحا عن فكـرة تصميم مشـروع إقامة ناد للمعاقين تتوفر فيه كافـة الخدمات والأجهزة والنشاطات الترفيهية التي تتناسب مع إعاقاتهم.
كشفت الخريجة ريم عودة من كلية دار الحكمة عن مشروع يهدف لإنشاء أول مركز قيادة سيارات للسيدات. جاء ذلك على هامش افتتاح معرض التصميم الداخلي لخريجات الدفعة التاسعة لعام 2010 – 2011 يوم أمس في كلية دار الحكمة للبنات بجدة والذي افتتحه وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الخضيري وبحضور عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي. ضم المعرض 11 مشروعاً استثماريا إبداعيا من أعمال الخريجات.
وقالت عودة: إن فكرة تصميم المشروع جاءت في ظل وجود جدل بين الأوساط الاجتماعية حول مدى قناعة المجتمع وتقبله لقيادة المرأة السيارة. مؤكدة أن هذا المركز سيقوم في حالة قيادة المراة للسيارة بتعليم المرأة أسس القيادة الصحيحة مع وجود كافة الإمكانات التي تحتاجها المرأة من خدمات وفصول دراسية ومحاضرات للتوعية وغيرها.
من جهتها توصلت الخريجة هند السلمي إلى تصميم متحف الملك عبدالعزيز آل سعود، حيث أوضحت أن المشروع سيضم سيرة وتاريخ ومقتنيات مؤسس وباني هذه النهضة جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله.
وبدروها قدمت الخريجة رندة الوهيبي شرحا عن فكرة تصميم مشروع إقامة ناد للمعاقين تتوفر فيه كافة الخدمات والأجهزة والنشاطات الترفيهية التي تتناسب مع إعاقتهم.
وشاهد الخضيري خلال جولته تصميم إنشاء نادي الفروسية، للسيدات الذي طرحته الخريجة سماهر الصعيري، مشيرة إلى أنها راعت في هذا المشروع احتواءه على كافة الخدمات الترفيهية والاجتماعية وتناسبه مع خصوصية المرأة السعودية.
وقد شهد المعرض العديد من الأجنحة التي شملت العديد من الأفكار والتصماميم الإبداعية النموذجية للمشروعات التي تراود الفتيات السعوديات في الأجيال القادمة ومنها ما طرحته الخريجة ديما المهاوش في تصميم صالة المغادرة الدولية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، حيث قامت بتصميم الصالة وفق هندسة حديثة تتوافق مع هذه المدينة ذات الطابع الديني.
وقدمت كل من رانية عراقي ولجين كامل مشروعين لإنشاء مركز متخصص لجمعية سرطان الثدي يرعى مرضى سرطان الثدي ومشروع إنشاء أول مطعم تراثي يعلم فن الطهو للسيدات، فيما طرحت الخريجة روان داغستاني وإسراء الغامدي تصماميم مشروع نادي الشاطئ الذهبي وإنشاء أول حديقة خضراء لتعليم السيدات الزراعة وتنسيق الحدائق وتصميم وإنشاء أول مركز للمجوهرات في جدة.
وأشارت عميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي إلى أن هذا المعرض يعكس قدرة وتفوق الفتاة السعودية على الخروج بأعمال إبداعية فنية من خلال دراسة التصميم الداخلي وطرحها من أجل المساهمة في النمو والتنمية لهذا الوطن. مشيرة إلى أن الأجيال القادمة من الخريجات السعوديات يحملن العلم والعمل والتخطيط، ومن هنا كانت هذه الأعمال أنموذجا لما تفكر فيه الأجيال وكيف تكون المشروعات الخدمية في المجتمع من أجل التكامل والوصل بهذا الوطن إلى مصاف الدول الأكثر تقدما في التخطيط والبناء.
ولفتت الدكتوره القرشي إلى أن هذا المعرض الذي أطلق عليه مسمى Instruments of Light" أو مؤثرات الضوء، يشرح جمال الضوء وخاصيته القادرة على الدخول من خلال المباني والمساحات والفتحات الموجوده فيها وإمكانية الدخول من خلال التصاميم الزخرفية وعكسه لظلها.
من جهته حيا وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري هذه القدرات الإبداعية التي طرحت هذه النماذج الرائعة من التصماميم من أجل إقامة مشروعات استثمارية نموذجية تتوافق مع طبيعة المدن الحديثة وربط الإنسان بالبيئة والمجتمع.