يعتبر السعودي محمد صادق الحرز"10 أعوام" أصغر مصور يحضر بطولة كأس آسيا 2011 في قطر، واستطاع بكاميرته أن يلتقط صوراً نادرة لعدد من اللقاءات التي جمعت بين المنتخبات الكبيرة.
وتفتحت موهبة الحرز في بيت إعلامي، حيث إن والده يعمل كصحفي، وهذا الأمر قاد الحرز الصغير إلى عشق التصوير، بل وأصبح حريصاً على متابعة المباريات من داخل الملعب، وحضور العديد من مباريات الدوري السعودي والقيام بتصويرها، بعد أن أتقن فنونه وكيفية استخدام الكاميرا والتعامل مع هذه الآلة بطريقة فنية.
ويقول والده، الصحفي صادق الحرز" لاحظت أن محمد ومنذ نشأته يهوى التصوير ويريد أن يتعلم فنونه، وانجذب إليه بسبب مشاهداته المستمرة لصور مميزة لبعض المباريات في كرة القدم، فقمت بشراء كاميرا ذات مواصفات عالية له يسهل التعامل معها".
وأضاف" ابني حالياً مصور معتمد في إحدى الصحف في المملكة، ورغم ذلك أريد أن يواصل دراسته ويحصل على دورات متقدمة في فن التصوير ويكون مصورا مميزا في المملكة، لأنه مبدع ويلتقط صوراً نادرة في المباريات ويفاجئني بها أحياناً كثيرة، فقررت أن أستصحبه إلى العاصمة القطرية الدوحة، وأستخرج له بطاقة إعلامية تمكنه من دخول مباريات كأس آسيا".