كشف الأمين العام المكلف لمركز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن قرب تدشين أعمال المركز خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من توصيات مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي تضمنت إنشاء مركز عالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وسيعمل على إطلاق برنامج شامل للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وفي تعزيز مفاهيم التعايش والسلام بين المجتمعات.

جاء ذلك في بيان صحفي صدر أمس عن المركز، موضحاً أن اللجنة المشكلة لهذا الغرض عقدت اجتماعها خلال الفترة 17 إلى 18 يناير بمشاركة الأمين العام المكلف لمركز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وعضوية عدد من أتباع الأديان السماوية.

وبين المركز أن الأعضاء المشاركين ناقشوا العديد من المواضيع للخروج بتوصيات ومقترحات تساهم في الوصول إلى الخطوات التأسيسية لإطلاق المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومنها أسماء الأعضاء المرشحين لمجلس المديرين والهيئة الاستشارية للمركز.

واطلع المجتمعون على تقرير شامل عن الاجتماعات والزيارات التي تمت بين الأمين العام المكلف مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية النمساوية للوصول إلى صيغة نهائية لاتفاقية تأسيس المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مدينة فينا بالنمسا، وما قدمته الحكومة النمساوية من جهود متميزة للمساعدة في إنجاز الخطوات الأولية لتأسيس المركز في أسرع وقت ممكن، واستعرض المجتمعون الخطة التي قدمها الأمين العام المكلف لتجهيز المقر وتكوين القوى العاملة وخطة التشغيل وبرنامج العمل.

ويتوقع أن يتم تدشين أعمال المركز خلال الأشهر القليلة المقبلة حيث سيعمل على إطلاق برنامج شامل للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وفي تعزيز مفاهيم التعايش والسلام بين المجتمعات والثقافات.