أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في تداولات الجلسة الأخيرة من الأسبوع في المنطقة الحمراء فاقداً 57.9 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.86% ، ليواصل بذلك انخفاضه للجلسة الثالثة على التوالي خسر خلالها 130 نقطة لينهي تعاملات أمس دون مستوى 6700 نقطة بعد أن نجح في البقاء فوقه 6 جلسات متوالية، وبتراجع أمس تنخفض مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 36 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.56%.

وافتتح المؤشر تعاملاته على تراجع حاد سرعان ما كسر مستوى 6700 نقطة في الدقائق الأولى من الجلسة حيث لامس النقطة 6610 لكنه نجح في التماسك فوق مستوى 6600 نقطة ليقلص مكاسبه ويغلق عند النقطة 6657.

وارتفعت قيم التداولات إلى 3.8 مليارات ريال تزيد بنحو 5.6% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتي بلغت 3.6 مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 136.7 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 75.4 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد ارتفعت ثلاثة فقط بينما انخفضت بقية القطاعات، وتصدر المرتفعين قطاع الزراعة بنسبة 0.49% ، تلاه قطاع التجزئة بنسبة 0.24% ، وقطاع الإعلام بنسبة 0.05% ، في المقابل تصدر المنخفضين قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.88% ، تلاه قطاع التأمين بنسبة 1.23% ، وقطاع التشييد بنسبة 1.03% .

وحول أداء الأسهم فقد كانت الغلبة للمتراجعة منها حيث هبط 77 سهما بينما لم يرتفع سوى 47 سهما فقط، وظلت بقية الأسهم عند نفس إغلاقاتها أول من أمس، وجاء على رأس المجموعة الرابحة سهم ميد غلف للتأمين بنسبة بلغت 6.69% كاسبا 1.8 ريال، ليغلق عند 28.70 ريالا، ثم الاتحاد التجاري بنسبة 4.15% كاسبا 80 هللة ليغلق عند 20.10 ريالا، على الجانب الآخر جاء سهم مجموعة المعجل على رأس المتراجعة بنسبة 6.79% خاسرا 1.25 ريال ليغلق عند 17.20 ريالا، تلاه سهم التعاونية للتأمين بنسبة 6.62% خاسرا 7.25 ريالات ليغلق عند 102.5 ريال.

وفي الخليج غطى اللون الأحمر جميع المؤشرات بلا استثناء، وكان أكثر المؤشرات تراجعا مؤشر سوق قطر الذي انخفض بنسبة 1.29% ، ومؤشر سوق مسقط الذي تراجع بنسبة 0.23% ، وعالميا فقد ارتفعت أسعار النفط أمس حيث شجع هبوط الدولار لأدنى مستوى في شهرين على الشراء ومع ظهور مزيد من المؤشرات على استمرار تعافي الطلب العالمي بعدما رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب، كذلك ارتفع مؤشر نيكي للجلسة الثالثة على التوالي متجها صوب أعلى مستوى في ثمانية أشهر الذي سجله في الآونة الأخيرة بدعم توقعات بأن تظهر الشركات اليابانية مزيدا من التعافي إثر بداية قوية لموسم نتائج أعمال الشركات الأميركية.