باشرت حملة "جسد واحد" عملها لهذا العام مع بدء هطول الأمطار أمس بالرياض بمجموعة ضمت 15 متطوعاً من الشباب على عدة مواقع بشوارع العاصمة على غرار العام الماضي، مع إدخال تحديثات على صفحة الحملة على الفيسبوك وتويتر وأرقام هواتف المتطوعين الذين أصبحوا كدليل للمواقع السليمة حيث يقومون بتوجيه السائقين إلى الطرق التي يجب أن يسلكوها.
وأوضح رئيس حملة "جسد واحد" عبدالعزيز الحسيني في تصريح إلى "الوطن"، أن 15 متطوعاً تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 35 سنة موزعون على سبعة مواقع مختلفة في الجهات الأربع بمنطقة الرياض تضم حي المرسلات والنظيم ومخرج 16 وحي البديعة وغيرها، وذلك بمعدل فرقة واحدة في كل منطقة تحت قيادة قائد، مشيراً إلى أن هناك سيارات مجهزة بكامل أدوات البحث والإنقاذ وحقائب إسعافات أولية.
وأضاف الحسيني، أن الحملة لم تباشر حالات إسعاف عديدة حتى هذه اللحظة مقارنة بالعام الماضي الذي كثرت فيه أعداد طالبي الإسعافات الأولية، مبينا أن الوضع في حي النظيم متأزم قليلا.
وقال إن هناك فتيات متطوعات تجمعن لتجهيز مواد غذائية وبطانيات ولوازم أخرى وتقديمها للأسرة المحتاجة وذلك بتنسيق من جمعية البر الخيرية والجهات المختصة، مشيرا إلى أن المتطوعات يبذلن جهوداً مضاعفة أكثر من تلك التي "نقوم بها نحن الشباب".