حافظ المنتخب العراقي لكرة القدم على فرصته قائمة في الدفاع عن لقبه القاري وتأهل لدور الثمانية ببطولة كأس آسيا 2011 بقطر، بعد فوزه الثمين والصعب 1/صفر على منتخب كوريا الشمالية أمس في الجولة الثالثة (الأخيرة) من مباريات المجموعة الرابعة للبطولة.

ورفع المنتخب العراقي رصيده إلى 6 نقاط ثانيا، ليكمل عقد المتأهلين لدور الثمانية وأصبح (حامل اللقب) هو آخر المتأهلين للدور الثاني، فيما تجمد رصيد كوريا الشمالية عند نقطة وحيدة ثالثا، ليودع المنتخب الكوري البطولة مبكرا دون أن يحقق أي فوز.

وسجل كرار جاسم هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (22).

وسيطر الحذر الدفاعي والأداء الخططي على بداية المباراة، حيث سعى كل من الفريقين إلى تأمين دفاعه على حساب الهجوم فخلت الدقائق الأولى من الخطورة الحقيقية واقتصرت على بعض المحاولات غير المجدية.

وبدأ المنتخب العراقي محاولاته مبكرا عن طريق ضربة رأس لعبها كرار جاسم إثر كرة عالية في الدقيقة الثالثة ولكنها مرت إلى جوار القائم.

وأسفرت المحاولات العراقية عن هدف التقدم في الدقيقة (22) إثر تسديدة قوية أطلقها مصطفى كريم من خارج منطقة الجزاء وتصدى لها حارس المرمى الكوري لترتد إلى كرار جاسم داخل منطقة الجزاء الذي لم يجد صعوبة في إيداعها داخل المرمى.

وحاول المنتخب الكوري الشمالي الرد عبر التسديدات البعيدة، ولكن دون جدوى، وفشلت محاولات الفريقين لهز الشباك فيما تبقى من هذا الشوط.

وبدأ المنتخب الكوري الشوط الثاني بنشاط هجـومي مكثف، وسـدد اللاعــب يونج هيوك كـرة مرت من بين أقدام مـدافعي العـراق ووصلت إلى كاصد الذي أمسكها بثبات.

وبمرور الوقت، أصبح الأداء سجالا بين الفريقين وإن فشل كل منهما في هز الشباك، حيث انحصر معظم اللعب بوسط الملعب وإن ظلت هجمات كوريا الشمالية هي الأكثر خطورة، بينما استخدم لاعبو الفريق الخشونة في إيقاف بعض هجمات المنتخب العراقي الذي أنهى المباراة لصالحه بهدف نظيف.