اختتمت أمس فعاليات الملتقى الخليجي الأول للتثقيف بتقنية النانو في التعليم العام الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المنظمة العالمية لشغل أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا "الملست" بمشاركة وزارات التربية والتعليم بدول الخليج العربي وجمهورية اليمن ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد الملك عبدالله لتقنية النانو والجامعات السعودية.

وخلال الفعاليات التي استضافتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس، بدأت الجلسة الأولى برئاسة الدكتور علي الألمعي، بعنوان "تقنية النانو في مقررات العلوم في التعليم العام"، حيث قدم الدكتور نايف أبو عقيل خلال الجلسة ورقة بعنوان "التجارب العالمية لتقنية النانو في التعليم العام"، بعدها تحدث مندوبو دول الخليج العربي واليمن بأوراق عمل في الجلسة.

وترأس الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "تطبيقات تقنية النانو" نبيل البدير، تحدث خلالها كل من الدكتور محمد الدوسري من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والدكتور محمد أبو دينا من جامعة البحرين، والدكتور حمد البريثن من جامعة الملك سعود.

وفي الجلسة الثالثة ترأس الدكتور هادي بحاري "ورشة عمل تطبيقية في تقنية النانو"، تحدث فيها الدكتور رغيد محمد حلمي عطا من جامعة طيبة عن طرق تصنيع الإلكترونيات فائقة الدقة بناءً من أسفل إلى أعلى ومن أعلى إلى أسفل"، بعدها استعرض كل من الدكتور مصطفى الخشيني، ومستشار شركة وادي السيلكا في ورقة عمل بعنوان مفهوم تقنية النانو، ومجالاتها، وتطبيقاتها، وكيفية توطينها من خلال المدارس.

ويهدف الملتقى إلى الإسهام في نشر ثقافة تقنية النانو في الأوساط التربوية على مستوى التعليم العام، وإدخال تطبيقات تقنية النانو في البرامج والأنشطة العلمية، فضلاً عن رفع كفاءة المشرفين والمشرفات على البرامج والأنشطة العلمية في مجال تقنية النانو، وتعميق مبدأ التكامل والتعاون بين المؤسسات العلمية والتعليمية.

وكان وزير التربية والتعليم قد افتتح الأحد الماضي فعاليات الملتقى في فندق ماريوت، حيث أكد أن الوزارة تعتزم إنشاء 40 مركزاً لدعم الأبحاث العلمية وتقنية النانو.