ناقش رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان مع رئيس مجلس الشيوخ الكندي نويل كُنسيلا وأعضاء الوفد المرافق سبل تعزيز التعاون المشترك بين المملكة وكندا فيما يتعلق بحقوق الإنسان, كما ناقش أوضاع الطلاب السعوديين الذين يتلقون تعليمهم هناك.
جاء ذلك خلال استقباله أمس، بمقر الهيئة بالرياض، رئيس المجلس وأعضاء الوفد المرافق، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الساحتين الإقليمية والدولية لتعزيز السلام والأمن وحماية حقوق الإنسان.
وأوضح الدكتور العيبان أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنسانية التي أطلقها للحوار بين أتباع الأديان والحضارات أسهمت في ترسيخ ثقافة الحوار بين شعوب العالم وستسهم هذه المبادرة في تحقيق الخير والسلام والحياة الكريمة للشعوب.
وبين الدكتـور العيبـان جهـود المملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية وإصدار الأنظمة ذات الصلة على الصعيد الوطني، وآخرها نظام مكافحة الاتجار بالأشخاص، والموافقة على برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان الذي بدأت الهيئة تنفيذه بالشراكة مع مختلف الجهات.
ودعا رئيس الهيئة الوفد الزائر إلى العمل على إيقاف الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني التي تشكل خرقا واضحا للقوانين والأعراف الدولية وبخاصة ذات الصلة بحقوق الإنسان.
من جانبـه عبـر رئيس مجلس الشيوخ الكندي عن سعادته بزيارة المملكة مهد الإسلام، منوها بما تقدمه المملكة لخدمة المسلمين ومنهم مسلمو كندا.
وثمن كُنسيـلا الجهـود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحرصه الدؤوب تجاه تحقيـق الأمـن والاستقـرار لشعوب العالم ومن ذلك مبادرته الإنسانية التي أطلقها للحوار بين أتباع الأديان والحضارات. مؤكداً اعتزاز بلاده بما يجمعها من علاقات مميزة مع المملكة.