كشف المدير العام لمكتب التنسيق والمتابعة بأمانة منطقة الرياض المهندس سعد الحسين أن لدى الأمانة 6 مشاريع لتصريف سيول الأمطار بدأت في تنفيذ بعضها، مشيراً إلى سعي الأمانة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهالي المدينة.

وقال الحسين في تصريح إلى "الوطن" إن أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف يولي مشاريع تصريف السيول اهتماما كبيراً ودعمها وعدم إيقافها، مشيراً إلى أن مشاريع تصريف السيول تمشي بخطى متسارعة.

جاء ذلك على هامش ورشة العمل الأولى لمشروع دراسة تقييم وتطوير أعمال الحفريات وإيجاد البدائل الملائمة بمدينة الرياض أمس.

وأوضح الحسين أن الهدف من إقامة الورشة هو التحاور والتشاور بين القطاعات العامة والخاصة لدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول والبدائل المناسبة التي تكفل تحسين وتطوير الأداء. وتابع إنه نظراً للنمو السكاني والعمراني لمدينة الرياض والزيادة المماثلة في تنفيذ الخدمات وضرورة إيجاد آلية تتولى التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة لمواكبة النمو المتسارع وتلبية لاحتياجاتها من مختلف الخدمات، برزت فكرة إنشاء مكتب التنسيق والمتابعة لدى مخطط المدينة الأول، أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وذلك من منطق المحافظة على البنية التحتية للمدينة وأمن وسلامة مواطنيها.

وأشار الحسين إلى أن مكتب التنسيق والمتابعة أصدر أكثر من 20 ألف رخصة لتمديد الخدمات خلال عام 1431 بطول 16 كلم، موضحاً أن هذا الحجم من الإصدارات يعكس حجم التحديات التي يواجهها هذا القطاع، خصوصاًُ مع اتساع المدينة ومعدلات النمو المتسارعة.

وحول تأخر بعض المقاولين في تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد، أكد الحسين أن هناك بعض المقاولين يتأخرون في تسليم المشروع في الوقت المحدد له بسبب بعض العوائق، وأن الورشة تهدف إلى تحديد هذه العوائق لتفاديها في المشاريع مستقبلاً.

يذكر أن المجلس البلدي بالرياض سبق أن أعلن أن شبكات تصريف السيول في مدينة الرياض لا تغطي سوى 30% من أحياء المدينة فقط، وأن الأمانة رصدت موازنة لشبكات تصريف سيول الأمطار تبلغ 8.5 مليارات بعد سيول العام الماضي.