أشاد مدرب منتخب الأردن لكرة القدم العراقي عدنان حمد بالروح المعنوية العالية للاعبين الذين قلبوا تخلفهم صفر-1 أمام سورية إلى فوز ليضمنوا بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة كاس آسيا 2011 أمس.
وقال "مفتاح الفوز كان في الروح المعنوية العالية جداً للاعبين الذين لم يرتبكوا بعد الهدف السوري الأول، وظلوا متماسكين حتى سارت الأمور في مصلحتنا بعد هدف التعادل".
وأضاف "كانت المباراة قوية وفي مواجهة منتخب عنيد، لكن عموماً كنا الفريق الأفضل وإن كان المنتخب السوري حقق انطلاقة قوية".
وتابع "نريد الذهاب بعيداً في هذه البطولة ونملك القدرة على ذلك".
وعن منافسه في الدور التالي منتخب أوزبكستان قال "لقد التقينا به وديا مطلع العام الحالي في دبي وأسفرت المباراة عن تعادلنا 2-2 وللمفارقة فقد قال لي مدرب أوزبكستان بعد تلك المباراة بأنه يأمل أن نلتقي في نهائي البطولة الحالية، لكن فريقا واحداً سيستمر في البطولة وآمل أن نكون نحن".
واعتبر أن "منتخب أوزبكستان قوي ويملك لاعبين يتمتعون بموهبة فنية عالية وخبرة في المباريات الصعبة".
من جانبه أسف مدرب سورية الروماني تيتا فاليريو لعدم قدرة فريقه على استغلال الانطلاقة القوية التي حققها، وقال في هذا الصدد "حققنا انطلاقة مثالية ونجحنا في التقدم مبكراً وكان بوسعنا أن نضاعف غلتنا من الأهداف، لكننا أهدينا هدفا للأردن وقد أثر هذا الأمر على معنويات لاعبينا، ما أدى إلى هدية أخرى في مطلع الشوط الثاني".