لقي 18 شخصاً مصرعهم وأصيب آخرون نتيجة انفجار وقع داخل حافلة ركاب أمس بالقرب من مدينة كوهات بإقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي الباكستاني.

وأوضح قائد شرطة كوهات، مسعود آفريدي، أن الانفجار وقع على الطريق الرئيسي الذي يربط كوهات بمقاطعة هانكو مشيراً إلى أنه يجري التحقيق للتأكد من نوع الانفجار. وأفادت مصادر في الشرطة أن الانفجار كان هجوما إرهابيا بواسطة قنبلة موقوتة.

وفي أفغانستان أكد مسؤولون أن مسلحين من حركة طالبان أحرقوا شاحنتين محملتين بالوقود تابعتين للقوات الأطلسية جنوب كابول، بينما أعلنت الحركة أنها قتلت 3 جنود من القوات الأجنبية في تفجير عبوة ناسفة في منطقة "سبيل كي" التابعة لمديرية بكوا بولاية فراه غرب أفغانستان الليلة قبل الماضية.

كما تبنت الحركة اغتيال المدعي العام لمدينة "فراه" المدعو شمس الحق في كمين أمام منزله بضاحية المدينة.

وكان 9 مدنيين قد قتلوا أمس بانفجار في إقليم بغلان الواقع في شمال كابول أثناء مرور المركبة التي كانت تقلهم بينهم ست نساء وطفل.

وبينما اتهم حاكم إقليم بغلان في شمال أفغانستان، منشي عبدالمجيد، طالبان بتنفيذ العملية، لم تعلن أية جهة المسؤولية عنها.

كما قتل انتحاري كان ينوي تنفيذ هجوم على قاعدة أميركية بانفجار سيارته المفخخة في ولاية خوست في جنوب شرقي أفغانستان.

إلى ذلك قال عضو البرلمان الأوروبي ورئيس الوفد المبعوث لأفغانستان، تاييس بيرمان، إن الفساد والرشوة من أخطر المشكلات الحالية التي تواجه أفغانستان، وإن محاربة الفساد لا تقل أهمية عن محاربة إرهاب طالبان، ويكمن الخطر أن هذه الفئة التي ترتكب أعمال الفساد كانت بمنأى عن يد القانون على مدى سنوات طويلة ولا يتم محاسبتها، الأمر الذي أكسب الشعب صمتا لفقدانهم الأمل في عقاب الفاسدين.

وشدد بيرمان في رسالة أوروبية حملها لحكومة أفغانستان أمس، أن على البرلمان الأفغاني أن يعزز موقفه ويدعم قوته ليكون المتحكم في القرارات الحكومية، مشيرا إلى أن البرلمانات في أوروبا كانت قبل 60 عاما فاقدة للقوة ودورها استشاري فقط، أما الآن فقد أصبحت المتحكمة في جميع القرارات الأوروبية، وعلى افغانستان كدولة ديموقراطية ناشئة أن تعزز دور البرلمان لديها.

وأكد أن مهمة مكافحة الفساد بأفغانستان يجب أن تكون من أوليات مهام قوة التحالف المتواجدة هناك منذ عام 2001 والعمل على بناء قوة الشرطة، ودعم نظام قانوني قوي، ومساعدة الحكومة اقتصاديا لتوفير فرص العمل وتحقيق مستويات لائقة من الأجور وظروف العمل.