لم يعد أمام المنتخب السعودي سوى أن يقاتل لأجل السمعة وهو يلاقي نظيره الياباني ابتداء من الـ4.15 من بعد ظهر اليوم في آخر خطواته قبيل رحيله من الدور الأول لنهائيات آسيا المقامة في الدوحة حتى 29 يناير الجاري.

ولم يجاف مدرب المنتخب ناصر الجوهر الحقيقة وهو يؤكد "من الصعب أن يودع الأخضر البطولة وليس في رصيده ولو نقطة يتيمة".

واستمات الجوهر أمس في دحض شائعات راجت عن رفض عدد من لاعبي المنتخب خوض المباراة، واصفاً إياها بـ"الأكذوبة"، مشدداً على أن الجاهزين من اللاعبين سيجدون أنفسهم فوق الميدان، وسيكونون قادرين على الدفاع عن مكانة الكرة السعودية.

ومن بين 7300 تذكرة بيعت للمباراة، تشير توقعات إلى أن أقل بقليل من نصف هذا العدد ربما يحضر اللقاء، خصوصاً أن هذه التذاكر بيعت في الغالب قبيل انطلاقة البطولة، ومع توقعات وترشيحات عريضة كانت تتجه إلى أنها ستكون قمة مباريات الدور الأول لأنها تجمع أبرز المرشحين وحاملي ألقاب ست نسخ من البطولة تقاسماها مناصفة، لكن الظهور الباهت للمنتخب السعودي وتلقيه هزيمتين افتتاحيتين أمام سورية 1 /2 والأردن صفر/1 غيّر المعادلة.

ونزح الجمهور السعودي تباعاً عن الدوحة القطرية ابتداء من مساء الخميس الفائت، حيث تلقى المنتخب خسارته الثانية، وبات منظمو البطولة يخشون من أن تدخل المباراة قائمة الأقل حضوراً جماهيرياً، بعدما كانوا يتوقعون أن تكون في الصدارة، ولذا جدولوها بعيداً في ملعب الريان الذي يتسع لنحو 22 ألف متفرج.